مقالات

محمد الشافعي| يكتب : أنت وأهلك و اختيار شريك حياتك !!

الشافعي

اختيارك لصحابك و زيادة علاقتك بيهم اللى ممكن تتحول أحيانًا لحب مش سبب كافي انكم تكملوا مع بعض ، اختيارك ممكن يكون مبنى على احتياج عندك فى وقت من الأيام و لقيت فى حياتك الشخص ده سد احتياجك ، ولما الموضوع يبدأ يتحول بشكل رسمى بنكتشف فى أوقات كتير الأهل بيكون عندهم رأي مختلف عن رايك و اعتبارات مجتش على بالك ولا حتى بينك وبين نفسك فكرت فيها .

بنسبة كبيرة  الأهل بيكون عندهم حق فى كلامهم  وأنت فى الوقت ده هتلعب دور المدافع لمجرد أنك عايز تدافع عن علاقة أنت ذات نفسك متعرفش إذا كان بدايتها كان صح او خطأ ، وأنتوا بتختاروا شريك حياتكم أهلكم مهم يكونوا معاكم فى الصورة و الاختيار .

أنتوا عشتوا حياتكم كلها بتشاركوا رأيكم مع بعض بلاش تكونوا أنانيين فى احتكار الرأي الاول و الاخير ليكم ، مقصدش بكلامى انك تتخلى عن شخص وقف جنبك فى وقت من الاوقات ، أنا بس حبيت انبهك أن المواقف النبيلة مبيكونش رد الفعل عليها او المقابل بتاعها أنك تسلم حياتك كلها لشخص أنت بينك وبين نفسك متعرفش اذا كان هو ده او لا.

الكلام الحلو و النظرات و الابتسامات حاجة لطيفة ، انما مش هى أهم حاجة ممكن تكون سبب أنك تعيش حياتك بشكل متزن يراعى احتياجاتك و طموحاتك ، الكلام ده بينك وبين نفسك  محتاج تفكر نفسك بيه باستمرار علشان متلاقيش نفسك فى النهاية بتلعب دور البطولة فى قصة غير متكمل جوانبها علشان تبقى قصة.

صدقنى أهلك عايزين ليك أفضل حاجة فى الدنيا ، و علشان ده يحصل حاول تسمعهم بقلبك و عقلك كشخص عايز يتعلم منهم ، ممكن تلاقى أفكارهم غريبة عنك أو طريقة طرحهم لافكارهم مش مناسبة لطريقة تفكيرك ، بس برغم كل ده هما بيعملوا كل اللى يقدروا عليه علشان يوصلوا لحضرتك انهم بيحبوك و خايفين عليك.

أهلك أهم ناس محتاج تخلى بالك من كلامهم و راحتهم حتى لو مضايق من اسلوبهم ، افتكر انهم استحملوا حاجات كتير فى حياتهم علشان حضرتك تكون مبسوط ومرتاح ، أهلك جزء منك حتى لو من جواك رفضه ، أهلك مختروش انك تبقى ابنهم ولا انت اخترت تبقى منهم ، انت أهلك جزء واحد مش جزئين

لو عايز تساعد غيرك ساعدهم يشوفوا الكلام ده معاك او شيره ليهم

زر الذهاب إلى الأعلى