في يوم ما وصلتني رسالة من إحدي الصديقات وبها سؤال نصه كالتالي ( أستاذ ماذا يعني لك النجاح ؟ ) في الحقيقة لقد أحترت فهذه هي المرة الأولي التي يسألني فيها أحد عن ما هو الجاح بالنسبة لي، فأنا معتاد دائما علي أن أسال هذا السؤل لكل شخص في جميع دوراتي التدريبية المتعلقة بصناعة النجاح لذلك جلست أفكر في الإجابة .
وأستغربت لماذا لم أسال نفسي هذا السؤال من قبل وكانت إجابتي هي (النجاح أن أحقق جميع الأهداف التي وضعتها لنفسي) وهنا لا حظت كما لاحظت من قبل أن للنجاح تعريف مختلف تماماً مثلما كنت أسمع في جميع دوراتي من المتدربين فكان أحدهم يقول النجاح بالنسبة لي ( أن أتزوج زوجه جميلة وصالحة، والأخر النجاح بالنسبة له يكمن في جمع مبلغ معين من المال، والأخر في أن يجتاز سنته الأخيرة في الجامعة بتقدير مرتفع وغيرهم الكثير من الأشخاص جميعهم اختلف لديهم معني النجاح ) توقفت كثيرًا أفكر أن لكل شخص في الحياة نظرته الخاصة تجاه النجاح وكل منا له تعريف مستقل له ولهذا السبب لا يوجد تعريف محدد للنجاح .
النجاح والسعادة
ومن هنا اكتشفت رابط غريب جدًا يربط بين النجاح والسعادة حينما كنت أنظر في أعين المتدربين وهم يتحدثون عن النجاح كنت أري بريق السعادة في أعينهم حتي أنت عزيزي القارئ الأن تفكر ماذا يعني النجاح بالنسبة لك صدقني تعمق أكثر ستجد أن هناك شعور بالسعادة بدأ يدب في داخلك .
ومن هنا نتفق أن ( قد يخلف تعريف النجاح من شخص إلي أخر ولكن في نهاية طريق النجاح نجد طعم السعادة ) .
طاقة النجاح بين الحقيقة والوهم
من الحديث عن النجاح نجد أن هناك طاقة في الداخل تشعرك بالحماسة وهذا شعور جيد ولكن كنت أتحدث مع صديق لي عن طاقة النجاح ضحك كثيرًا ولم يصدق أن هناك قوة في الداخل تحركك نحو ما تريد أن تحققة كي تصل في النهايه إلى النجاح .
ولكن هناك بالفعل قوه داخلية تحركك كي تحقق ذلك النجاح ولكن لن تشعر بتلك القوة إذا لم يكن لديك هدف تسعي لتحقيقه والوصول إليه.
وهذا ما سنتحدث عنة في المقال القادم باذن الله تعالي.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
