أعمدة

محمد عبد الرحمن | يكتب: فاصل أخير

محمد عبدالرحمن

فى يوليو 2011 عندما انطلقت جريدة التحرير ، كانت المرة الأولى التى يدرك فيها العديد من الكتاب الساخرين على فيسبوك و تويتر أن كلماتهم يمكن أن تجد طريقها للنشر على صفحات الجرائد، حيث خصصت الجريدة مساحتين الأولى فيس وملح والثانية تويت وجبنة لنشر أبرز ما يتداوله مستخدمو مواقع التواصل مع تعبيرات ساخرة، فكنت أتلقى اتصالا من صديق يبشرنى بأن اسمى وصورتى فى الصفحة الأولى من التحرير ، وأتلقى طلب إضافة من قارئ عربى وصل إلى حسابى عبر التحرير ، فكرة بسيطة صحفيا لكنها أدركت فى تلك الفترة أهمية اطلاع قراء المطبوع على ما يدور على مواقع اللايك والريتويت .

لاحقا تغيرت الأمور كثيرا، وباتت تلك المواقع فى حاجة إلى من ينقذها لا فقط من ينقل عنها، وهو جزء من المهمة التى حاولت قدر إمكاناتى تنفيذها فى فاصل وريموت أول مقال منتظم لى فى الصحافة المصرية، سعيت له معتمدا على شهادة أعتز بها كثيرا للأستاذ إبراهيم عيسى، عندما اعتبرنى من نقاد البرامج فى مصر، ومن خلال تدخل سأظل أشكره عليه طويلا ساعدنى الأستاذ حمدى عبد الرحيم فى الحصول على هذه المساحة، بعد موافقة إبراهيم عيسى، وبدعم كامل من القراء الأعزاء، وأظن أننى قدمت ما أستطيع من أفكار ووجهات نظر تحاول البناء والإضافة لا الهدم والخصم من قضايا عديدة شغلت بال الناس.

ولأن لكل برنامج فاصل أخير فهذا المقال هو الأخير أيضا فى هذه السلسلة، التى سأظل أعتز بها طويلا، وإن كنت لن أبتعد عن مضمونها ولا عن أجواء جريدة التحرير فى تجربة إبراهيم عيسى الجديدة المقال أول جريدة رأى يومية فى مصر والعالم، التى تصدر غدا الإثنين تحت شعار نور دماغك بجنيه ، ورغم أن المتعارَف عليه بين أبناء المهنة هو توجيه الشكر لكل الزملاء، وبالفعل كثيرون منهم، خصوصا مدققى اللغة، شاركوا فى رعاية فاصل وريموت على مدى سبعة أشهر، لكن الإنصاف يدفعنى إلى تخصيص الشكر للزميلتين نانسى حبيب وهند موسى، ولأستاذى طارق الشناوى، لتشجيعه الدائم والمستمر، وقبل وبعد الجميع لكل قارئ دعم المقال وكاتبه.

المصدر

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي
زر الذهاب إلى الأعلى