تقارير و تحقيقات

مدير أمن الشرقية: نجحنا فى إفساد كل مخططات تعطيل الدراسة.. وطهرنا 11 بؤرة إجرامية خلال أسبوعين.. والجهاز الشرطى لا يتعقب الإخوان فهم مواطنون لهم كل الحقوق ولكننا نتصدى للأفعال الخارجة عن القانون

مدير أمن الشرقية

متابعه | ايمان مهنا

تمكنت مديرية أمن الشرقية، تحت قيادة اللواء “سامح كيلانى”، خلال الفترة الماضية من، تحقيق استقرار أمنى بالمحافظة، والتى جعلها من المحافظات الأوفر حظا بين المحافظات المجاورة لها، فقد نجحت فى إحباط جميع مخططات تعطيل العمل والدراسة بالجامعات والمدارس، كما نحج رجال الأمن خلال الأسبوعين الماضين من تطهير 11 من أخطر البؤر الإجرامية والتى كانت تهدد أمن المواطنين.

وأكد اللواء “سامح كيلانى” فى بداية حديثة “إن الإخوانى هو مواطن مصرى له كل الحقوق وعليه كل الواجبات، وإن الانتماء السياسى هى ضمائر ومعتقدات فجميع فئات المجتمع بالنسبة لنا كجهاز شرطى هم مواطنين وغير مصنفين”، لافتا إلى “إننا لا نحاربهم لكننا نتصدى لأى فعل خارج عن القانون كقطع الطرق أو أعمال عنف من إشعال حرائق أو اقتحام منشآت”.

مجدد تأكيدته أن جميع من تم ضبطهم خلال الفترة الماضية هم مطلوبين لجهات التحقيق وصادر بحقهم أومر ضبط وإحضار من النيابة العامة”.

وقال “إنه يجب علينا أن نعمل على بما قاله العالم الجليل الشيخ الشعراوى الشهيرة (الثائر الحق يثور ليهدم الفساد ثم يهدا لبينى الأمجاد)، ونحن الآن فى حاجة إلى البناء والتصالح المجتمعى والوطنى بين كل أطياف المجتمع وإزالة الاحتقان ووضع أسس سليمة يحقق فيها العدل والمساواة والنهوض بالدولة لكى تعود للبلاد مكانتها بين دول العالم، مضيفا أن الأزمة السياسية الراهنة التى يفتعلها الإخوان يجب أن يشارك كل أطياف المجتمع فى حلها ليست الشرطة وحدها”.

وحول محاولات تعطيل الدراسة بالمدارس والجامعات قال مدير الأمن: “إننا قمنا بوضع خطة محكمة استطاعت أن تفسد كل مخططات تعطيل الدراسة من خلال عمل ما سمى بشرطة الإغاثة المدرسية وهى ثلاث سيارات فى كل إدارة تعليمية تقوم بالمرور على المدارس لمتابعة الحالة الأمنية تحت إشراف مأمور القسم إلى جانب عمل قاعدة اتصال بجميع المدارس من أرقام محمولة وأرضية للمسئولين لسرعة التدخل لحل أى أزمة، وأما الجامعة فالقانون لا يسمح بدخول الشرطة الحرم الجامعى فقمنا بعمل خدمات دورية قربيه من الجامعة تضم سيارات مطافى وخدمات مرافق لتسهيل المرور ومنع التحرش وانتشار السرقات.

وحول حادث الصالحية الإرهابى الذى استهداف خلالها مسلحين، سيارة تابعة للقوات المسلحة، وأسفر عن استشهاد مجند وضابطين صف وملازم أول وإصابة نقيب قال إنه هناك جهود مكثفة من خلال فرق بحث على اعلى مستوى بين الأجهزة الأمنية والجيش لضبط المتهمين، مشيرا إلى أن العمليات الإرهابية هى تحدث فى أى مكان فى العالم يستغل منفذها عنصر المفجاة.

وقال اللواء “سامح كيلانى” إنه خلال الأسبوعيين الماضيين تمت مداهمة 11 بؤرة إجرامية كانت تشكل خطورة على أمن المواطنين والقبض على العديد من العناصر الخطرة مثل مناطق “الروبيكى – السحر والجمال- سامى سعد – العاقولة – أبو نجاح – بحر البقر- وادى الملاك- فاقوس- الصالحية- أبو شلبى – صحراء بلبيس”، تم خلالها ضبط 16 متهما من العناصر التى تشكل خطورة على الأمن العام وتحريز 77 كيلو بانجو و340 قطعة حشيش ونصف كيلو هيروين و3 هاربين من السجون بأحكام بالمؤبد خلال أحداث ثورة يناير وسيارتين مسروقين و6 أسلحة نارية و5 بنادق آلية وورسى الصنع و3 طبنجات و5 من نوع إف إم وورشة لتصنيع الأسلحة ومئات الطلقات ومئات المطلوبين فى تنفيذ الأحكام.

المصدر

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي
زر الذهاب إلى الأعلى