قال المستشار مرتضى منصور إن إدارة الأهلى هى التى بدأت بالمزاحمة على الصفقات التى يرغب ناديه فى إبرامها، وذلك عندما دخل الأحمر فى صفقة إسلام رشدى، لاعب المنيا على الرغم من إعلان رغبته باللعب فى الزمالك.
وتابع منصور خلال تصريحاته لبرنامج “الكورة مع الحياة” على فضائية “الحياة 2″ على الرغم مما حدث فأنا أعلن عن مبادرة لحضور محمود طاهر رئيس النادى الأهلى لمباراة القمة اليوم، والنزول معا لأرض الملعب ومصافحة اللاعبين وسأقوم بإهدائه درع نادى الزمالك، وذلك من أجل طرح خلافتنا جانبًا ولكى نكون قدوة للشباب واللاعبين والجماهير، وأتمنى أن يخرج اللقاء بشكل يليق بمكانة وتاريخ الفريقين”.
وأشار إلى أن التعصب الكروى أخطر بكثير من التعصب السياسى والدينى فهو نار لا تنطفئ، ويجب علينا كـرئيسيين لأكبر ناديين فى مصر أن نتحلى بالمسئولية تجاه أنديتنا ووطننا فى المقام الأول حتى لا تتفاقم الأزمة، فليس من المعقول أن نطالب اللاعبين والجماهير بالالتزام والروح الرياضية ورؤساء الناديين على خلافات.
ووجه منصور رسالته لطاهر بألا يلتفت ويصغى لبعض المحيطين به الذين يقومون بدورهم فى الوقيعة بين الناديين وإشعال نار الفتنه بينهم، فى الوقت الذى يهىء له بعض الحاقدين واصحاب المصالح الشخصية بأنه بذلك يسير خطى صالح سليم.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
محسسني انهم دولتين وعايشين جو المفاوضات :3