كتبت | دنيا عبد العزيز
ظهر مرض غامض بقرية صغيرة بمدينة «جيجيجا» في أثيوبيا، حيث أصاب مجموعة من السكان بنزيف في الأنف والفم، قبل أن يسقطوا جثثا هامدة.
ووفق ما أعلنت «صحيفة ديلي ميل» فإن المرض الغامض، الذي يقال أنه انتشر عبر القرى بالقرب من مشروع للغاز في الصومال سببه النفايات الكيميائية السامة الناتجة عن التنقيب من النفط الصيني.
تتمثل أعراض المرض في أن يشعر المصابون بارتقاع في درجة الحرارة واصفرار العينين، قبل حدوث تورم في الجسم، وفي النهاية الموت، وقد يرافق المرض نقص الشهية والأرق، ولم يعرف أسباب هذا المرض الغامض، على الرغم من أن الكثيرين يرجحون أنه ناتج عن نفايات كيميائية أدت إلى تسميم إمدادات المياه في المنطقة.
قال« عبدالله» شاب عشريني يعيش في «جيجيجا»، وهو أحد ضحايا هذا المرض، إن السموم التي تنزل مع مياه الأمطار من حقل الغاز في كالوب هي المسببة لذلك المرض.
وتم حجزه في المستشفى، وبعد وقت قليل أخبره الأطباء بأنه لا يوجد شيء يمكن فعله، ليخرج من المستشفى، وفي وقت لاحق توفي.
كما تزعم مستشار للحكومة الإقليمية الصومالية أنه هناك أمراض جديدة لم يسبق لها مثيل في هذه المنطقة، ولاكن نفى مسؤولون في أديس أبابا مزاعم بحدوث أزمة صحية وبيئية في المنطقة.
وأضاف مهندس سابق بالشركة الصينية، أن هناك انسكابات منتظمة لسوائل الحفر بما في ذلك حمض الكبريتيك على مدى السنوات الثلاث التي عمل فيها في الموقع في بكالوب، ومن المحتمل أن تكون هذه التسريبات الكيميائية قديمة، أو قد تكون ناجمة عن شركات النقل الأثيوبية.
كما قال مهندس آخر، إن السكان يموتوا من السموم الخام التي انسكبت نتيجة الإهمال المطلق، حيث تخلت الشركات العاملة في كالوب عن واجبها في حماية السكان المحليين، لكن من المحتمل أن تكون هذه الانسكابات الكيميائية قديمة، أو قد تكون ناجمة عن شركات النقل الأثيوبية.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
