أخبار العالم

مساعد وزير العدل لـالزند: بيننا معركة لم تبدأ وقائعها بعد

111201221183655 1استنكر المستشار أحمد سليمان، مساعد وزير العدل، وأحد رموز تيار استقلال القضاء، هجوم المستشار أحمد الزند، رئيس نادى القضاة، على مجموعة قضاة الاستقلال التى عقدت مؤتمرا صحفيا بدار القضاء العالى، أمس الأول، الاثنين، بسبب دعوتهم للقضاة للمشاركة فى الإشراف على الاستفتاء على مشروع الدستور المقرر له السبت المقبل، والعودة للعمل بالمحاكم.

وردا على اتهام “الزند” لهم بأنهم يثيرون فتنة بين القضاة وقوله إن حركة “قضاة من أجل مصر” هى الفتنة الكبرى، قال “سليمان” لـ”الزند”: وأنت أى فتنة؟، بيننا وبينكم معركة لم تبدأ وقائعها بعد.

وتابع المستشار سليمان فى تصريح لـ”اليوم السابع”: أرسلت فاكسا للمستشار الزند منذ شهرين فى 10 أكتوبر 2012، سابق على الإعلان الدستورى والاحتجاجات، وذلك بمناسبة تأجيل الجمعية العمومية التى كان مقرر عقدها فى 12 أكتوبر 2012، للدفاع عن استقلال القضاء فى مواجهة المقترحات المقدمة للجمعية التأسيسية، وقرر تأجيلها لأجل غير مسمى، وادعى أن هذا التأجيل بناء على طلب أندية الأقاليم.

وأوضح أنه استنكر وقتها هذا الخبر، وقال فى الرسالة التى أرسلها لـ”الزند”: إن عقد الجمعية العمومية لم يكن مبادرة من مجلس إدارة النادى، وإنما جاءت بناء على ضغط أندية الأقاليم والجمعية العمومية لمحكمة استئناف القاهرة، وإننا لم نعلم بالتأجيل سوى من رسالة وردت على الهاتف، وهذا يؤكد أن مجلس الإدارة يسعى لعرقلة عقد الجمعية العمومية حتى لا يتمكن القضاة من إبداء آرائهم فى المقترحات التى كانت مثارة بالجمعية التأسيسية، مما يفقدكم مجلس الإدارة الشرعية.

وأضاف أنه أكد لـ”الزند” أن نادى المنيا يعلن براءته من طلب تأجيل الجمعية العمومية ويدين هذا القرار، ويصر على عقدها فى موعدها، ويطالب المجلس بإعلان أسماء رؤساء الأقاليم الذين طالبوا بتأجيل الجمعية، لبيان إذا كان التأجيل بناء طلبهم أم بناء على طلب مجلس الإدارة، إلا أن “الزند” لم يرد على هذا الفاكس حتى الآن.

وذكر مساعد وزير العدل: أما بالنسبة للمؤتمر الذى عقد فى دار القضاء العالى وقال عنه “الزند” إنه دنس قاعة “وجدى عبد الصمد” أقول له “ليس من الحضور من فصل من عمله بالخارج وعمل إماما بمسجد أثناء إعارته.

وتابع: “المستشار حسن ياسين بذل محاولات على أعلى مستوى حينما تم عرقلة سفر وإعارة 5 من القضاة لدولة الإمارات العربية التى طلبتهم بالأسماء وهم، محمد متولى، مصطفى أدهم، محمود عبد الفتاح، نادى عبد الفضيل، محمد عمر فاروق، وصدر قرار الإعارة لهم من رئيس الوزراء ولم ينفذ بسبب تعنت السلطة التنفيذية فى عهد النظام السابق، وكان هؤلاء القضاة معارين بالإمارات فى 2010، بينما أنهى “الزند” خدماته خلال 4 سنوات”، مشددا على أنهم سيكون لهم وقفة مع “الزند” بعد الاستفتاء.

وقال رئيس نادى القضاة بالمنيا لـ”الزند”: يوم السبت المقبل سترى العدد الحقيقى للقضاة المشرفين على الاستفتاء، لافتا إلى عدم صحة ما أعلنه “الزند” بأن أكثر من 90% من القضاة يرفضون الإشراف على الاستفتاء على مسودة الدستور، كما أكد أن قرار اللجنة العليا للانتخابات بإجراء الاستفتاء على مرحلتين قرار سليم وقانونى.

المصدر : اليوم السابع

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي
زر الذهاب إلى الأعلى