قال وليد شلبى، المستشار الإعلامى للمرشد العام للإخوان المسلمين، إن بعض الجهات والهيئات والمؤسسات دأبت على نشر أكاذيب وافتراءات على الإخوان المسلمين وقياداتها وتظل ترددها وتتعامل معها على أنها حقائق واقعة، لمحاولة خلق مناخ عام مقتنع بتلك الأكاذيب، مما يؤثر فى الصورة الذهنية للجماعة وقياداتها بصورة سلبية.
ودلل مستشار المرشد على كلامه بعدد من الوقائع منها: الإدعاء بلقاء المرشد العام بالرئيس المخلوع، وأن الدولة يديرها المرشد ومكتب الإرشاد، وأن الإخوان سيعرضون قناة السويس ومبنى التليفزيون فى ماسبيرو للبيع، وسيؤجرون الآثار المصرية، إلى آخر هذه الافتراءات على حد قوله.
وتابع: كذلك القول بأن مجلس الشورى العام لجماعة الإخوان المسلمين عقد جلسة طارئة بعد أحداث المقطم وأصدر قرارات لمعاقبة شخصيات بعينها وهو ما لم يحدث على الإطلاق ولا دخل للجماعة أصلا بمثل هذه الأمور، كما ادعى البعض أن هناك مراسلات بين المرشد العام ووزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، وهو أيضا مناف للحقيقة.
وشدد على أن كل ما سبق كذب وليس له أساس من الصحة وتدليس واضح وافتراء عقوبته فى الآخرة أشد من كل عقوبات الدنيا، هذا بخلاف تأويل بعض النصوص ولى عنقها وإخراجها عن سياقها وتحميلها مالا تحتمل فى حالات أخرى.
وأكد شلبى ضرورة تحرى الدقة والموضوعية والأمانة فى نقل وتداول المعلومات والتواصل مع المصادر قبل إطلاقها، إعمالا لقوله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ).
وقال شلبى: حرصاً من الجماعة على التواصل الجيد مع وسائل الإعلام المختلفة فقد عينت ثلاثة متحدثين إعلاميين لتوضيح المواقف المختلفة ورأى الجماعة فيها، مضيفا: الكلمة أمانة ومسئولية وكلنا محاسب عليها، فلنتق الله فى مصرنا وشعبنا ومستقبل أبنائنا، ونحرص على فتح صفحة جديدة بين كل أبناء مصر أساسها الثقة والصدق والحرص على مصلحة وطننا وشعبنا والسفينة التى نركبها جميعا.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
