قال مصدر سيادى بسيناء، فى تصريح ، إن الجنود المختطفين مازالوا محتجزين داخل الأراضى المصرية فى محافظة شمال سيناء ولم يتم تهريبهم إلى منطقة الوسط أو جنوب سيناء.
و أوضح المصدر، الذى “رفض ذكر اسمه”، أن هناك عمليات تمشيط للمناطق الجبلية و الصحراوية الواقعة بين محافظتى شمال و جنوب سيناء، مؤكدا أنه لم يتم رصد أى تحركات غريبة فى هذه المناطق حتى الآن .
وعلى الجانب الآخر طالب النائب شحته حسين عضو مجلس الشورى عن جنوب سيناء و رئيس الكتلة البرلمانية لحزب مصر الحديثة، بضرورة تكثيف تواجد الجيش داخل شبه جزيرة سيناء بعد تكرار حوادث خطف الجنود والضباط لا سيما فى المنطقة الحدودية بين شمال سيناء و قطاع غزة وإسرائيل.
وأكد شحته أن أمن مصر خط أحمر للجميع وإذا كانت اتفاقية السلام بين مصر و إسرائيل ستقف عائقا لحماية حدود مصر فلابد من نسف الاتفاقية “بحسب تعبيره”؛ حيث إن أمن مصر فوق الجميع و فوق جميع المعاهدات والاتفاقيات.
وأوضح النائب البدوى ابن قبيلة الصوالحة بجنوب سيناء، أن الجيش يجيد التعامل مع البدو عكس الداخلية والبدو يحترمون المؤسسة العسكرية؛ لأن الجيش يعرف تماما التضحيات التى قام بها البدو أثناء الحروب فى شبه جزيرة سيناء، مشيرا إلى أن حادث خطف الجنود ما هو إلا رد فعل لما تفعله الداخلية فى أبناء سيناء.
من جهة أخرى، قال هشام على رئيس جمعية المستثمرين بشرم الشيخ، إن نسبة الإشغالات السياحية فى شرم الشيخ تراجعت منذ منتصف الشهر الجارى حيث انخفضت نسبة الإشغالات إلى ٤٠٪ بل أقل فى بعض الفنادق، مشيرا إلى أن السبب فى ذلك يرجع إلى فقدان الأمن فى سيناء.
و أضاف أن حادث خطف الجنود السبعة فى شمال سيناء يؤثر بالسلب على القطاع السياحى فى جنوب سيناء.
الجدير بالذكر أنه مازالت هناك حالة استنفار قصوى على طريق سيناء الرابط بين محافظتى شمال و جنوب سيناء فقد انتشرت الأكمنة و الدوريات على طول الطريق من قبل الداخلية و القوات المسلحة حتى لا يتم تهريب الجنود المخطوفين إلى منطقة سدر الحيطان الجبلية، أيضا شهدت كمائن جنوب سيناء تشديدات أمنية ويتم فحص هويات أى مشتبه به.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
