سياسة

“مصر الثورة”: حكومة قنديل حكومة كوبونات

hatem_20135823243

اصدر حزب مصر الثورة برئاسة المهندس محمود مهران بياناً ادان فيه تخاذل وتجاهل المسئولين في وزارتي الداخلية والدفاع وعدم اتخاذهم مايلزم لانقاذ المجندين المصريين المخطوفين من قبل مجموعة ارهابية بسيناء حتي الان وذلك بعد اعلان مصدر امني تحديد هويتهم مما يدل علي ضعف الدولة وعدم قدرتها علي حماية ابنائها من الجنود ناهيك عن عدم القدرة علي حماية المدنيين .

وطالب “مصر الثورة” رجال القوات المسلحة والشرطة التدخل السريع لانقاذ ابناء الشعب المخطوفين وتسليمهم للقضاء لمحاكمتهم محاكمة عاجلة ليكونوا عبرة لمن يفكر بالمساس باي جندي مصري يحرس الوطن ، كما ناشدهم التحرك لحماية الامن القومي قبل ان تضيع مصر مؤكداً علي اهميه ولزوم تعديل اتفاقيه “كامب ديفيد” لحماية الحدود المصرية.

واستنكر الحزب استمرار الحكومة حتي الان واصفاً اياها “بحكومة الكوبونات حكومة الديون الفاشله” ، والتي ادت الي تدهور وتردي الحالة المعيشية للمواطنين ، ولتجاهلها قضيه الضباط المخطوفين بغزه منذ الثورة مؤكداً ان الرئيس باتباعه لجماعة الاخوان المسلمين وسيره وراء عنادهم هو من اوصل مصر الي هذا الحال وهو ما ادي لاقبال المواطنين علي حركة “تمرد” وتأييدهم لها لسحب الثقه من الرئيس محملأً اياه مسئولية مايحدث .

واوضح “مصر الثورة” انه لا يبحث عن المعارضة اكثر مما يبحث عن المصلحه العامه للوطن مؤكداً انه كان يأمل نجاح الاخوان في حكم مصر مشيراً الي انهم فشلوا لعدم وجود رؤية واضحه وفكر ولعدم الاستعانه بالخبرات وبسبب العنصرية والانقسام الذي افتعلوه وسط الشعب.، واهاب بالمصريين انقاذ مصر قبل الوحلة الكبري مشيراً لمسلسل الأحداث الجارية علي الساحة السياسية يظهر مدي خطورة مسلسل “اخوان فركش ، اخوان هد ، اخوان بيع” علي حد وصف الحزب

واشار “مصر الثورة” في بيانه “ان المسلسل بدأ بهدم اكبر مؤسسة قضائية وهي المحكمة الدستورية العليا والضرب بالقوانين عرض الحائط وسبقها إعلان غير دستوري ولاحقها حصار مدينة الإنتاج الإعلامي ثم تلاها هدم المؤسسة الشرطية لزيادة الانفلات الأمني وانفتاح الحدود علي البحري وإدخال كميات هائلة من الأسلحة والذخائر ومضادات الدبابات والصواريخ المضادة للطائرات والمدافع بأنواعها مما أثار ذعر كل المصريين ثم اتجهت ألآت الهدم نحو المؤسسة القضائية لشق صفها ومحاربتها”.

وتابع “وإدخال نائب عام يخدم كل هذه المصالح ويخفي ما يخفيه من قضايا ضد تلك الفئة الهامة ويتسترعلي ملفات خطيرة تمس امن الدولة والامن القومي المصري ثم الهجوم علي اقوي جهاز مخابراتي يمتلك انتماءاته وطنية وله تاريخ مشرف ويتهمونه باستغلال البلطجية محاولين شق صفه ثم تلميحات نحو المؤسسة العسكرية وقولهم أن قيادتها فئران ومحاولة جرهم إلي سياق يمكنهم من شق صف أفضل المؤسسات العسكرية وأشرفها في التاريخ وفي وسط تلك الأحداث نجد العبث في مجلس الشوري من قوانين تخدم الاهواء والمصالح ثم العبث بملفات مصلحة السجون لإخفاء جرائم وقضايا ارتكبت في حق شعب مصر ويريدون اخفاءها”.

واستكمل البيان “ثم زاد المبله طين مشروع تنمية قناه السويس الذي أعد له قانونا مخصوص يملك رئيس الدولة قطعة من ارض مصر الغالية وتكون له بمثابة ملكية خاصة وهيئة يختارها تحمي هذه الخصوصية مثل حكومة هشام قنديل الفاشلة دون تدخل من احد من أي جهه وسلب سياده الشعب المصري علي ارضه والتصرف في أراضي الدولة كيفما يحلو لهم واصدار كافة التشريعات التي تخص ذلك والاستيلاء علي أي ارض في أي محافظة من محافظات مصر ويستغلها كيفما شاء ويهبها لمن شاء”.

وتساءل “مصرالثورة” في البيان أين انتم ايها المصريون اين انتم ايها الثوريون أين أنتم يا أهل هذه البلد أهانت عليكم مصر أهانت عليكم ارضكم وعرضكم أن تستباح بمثل هذا الفعل وإنشاء دويلات داخل الدولة اين أنتم … ايها المسلمون ايها المسيحيون أيها الليبراليون أيها العلمانيون.

وفي نهاية البيان وصف “مصر الثورة” مصر بالسفينة التي يطاح بها وان الريح يجعلها تتهاوي مشيراً الي ان المصريين بيدهم كل سبل الانقاذ واطواق النجاه مستغيثاً بالشعب “وا مصراه واحسرتاه واقهرتاه علي بلادنا وعلي اراضينا وعلي ابناءنا وعلي اسلامنا وعلي اوطاننا وعلي شعوبنا مشيراً الي انه لن ينجينا الله الا اذا وحدنا صفوفنا

المصدر

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي
زر الذهاب إلى الأعلى