أخبار العالمسلايد

مصر وجنوب السودان توقعان اتفاقية لإدارة الموارد المائية

نهر النيل

وقع مصر ودولة جنوب السودان، غدا السبت لأول مرة على اتفاقية للتعاون الثنائي في مجال إدارة الموارد المائية وإقامة المشروعات المشتركة تقضى بتشكيل هيئة مشتركة بين البلدين مما يتيح تواجدا دائما ورسميا لبعثة الرى المصرى بجنوب السودان على غرار البعثة الموجودة فى السودان.

صرح بذلك الدكتور حسام مغازي وزير الموارد المائية والري اليوم الجمعة حول نتائج اجتماعه مع نونو كنبا وزيرة الكهرباء والموارد المائية والري بدولة جنوب السودان التى تزور مصر ضمن الوفد الرسمى المرافق لسيلفاكير ميرديت رئيس جنوب السودان للقاهرة الذي يقوم بزيارة للقاهرة يرافقه مجموعة وزارية رفيعة المستوي لبحث عدد من القضايا الإقليمية والتوقيع على عدد من الاتفاقات تسهم في تقوية العلاقات على كافة المستويات بما يخدم شعبي البلدين الشقيقين .

وقال مغازي إن الاتفاقية سيكون لها عظيم الأثر في تدعيم الجهود المشتركة لمواجهة التحديات المستقبلية التي ستسهم في تقوية مسيرة التعاون بين مصر وجنوب السودان نحو تحقيق المصالح والأهداف المشتركة للدولتين في مجالات المياه، الأمر الذي تعتبره مصر حتميا للنهوض بالأجيال القادمة .

وأوضح وزير الري أنه تم مناقشة ما يتم تنفيذه حاليا من مشروعات التعاون الفنى مع جنوب السودان تشمل تطهير المجارى الملاحية بحوض بحر الغزال ، وإنشاء المراسى النهرية التى نجحت فى ربط المدن والقرى الرئيسية بجنوب السودان ملاحياً وبالتالى تسهيل نقل البضائع والركاب، وحفر وتجهيز 30 بئرا جوفيا مزودة بمجمعات لتأمين مياه الشرب النقية لحوالى 500 ألف مواطن جنوبي لتوفير مياه الشرب النقية للاستخدامات المنزلية والثروة الحيوانية.

وأضاف مغازي أن هناك أيضا مشروعا مصريا يهدف لتأهيل محطات قياس المناسيب والتصرفات بدولة جنوب السودان وتوفير كافة البيانات والمعلومات الخاصة بمشروعات التنمية فى جنوب السودان، فضلا عن إنشاء محطة رفع بمدينة واو لتوفير الاحتياجات المائية للاستخدامات المنزلية والثروة الحيوانية للتجمعات السكانية القريبة من المجارى المائية والتى يجرى حالياً البدء فى تنفيذها من قبل شركة المقاولون العرب ومشروع إعداد دراسات الجدوى الخاصة بسد واو المتعدد الأغراض هو أحد أهم مشروعات التعاون الفنى مع جنوب السودان ، فقد تم الانتهاء من دراسات الجدوى الفنية له ويجرى حالياً التحضير لعقد ورشة عمل موسعة لعرض هذه الدراسات على الجهات المانحة لتمويل بناء السد.

المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى