قال الكاتب والمفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي، إن القوى الدولية تدرس تصرفات الرئيس عبدالفتاح السيسي وتقارنه بكل من الرئيسيان الراحلين جمال عبدالناصر ومحمد أنور السادات وذلك بعد إحباطه في 30 يونيو للمشروع الأمريكي بخلق فوضى خلاقة، مشيرا إلى أن شعبية الرئيس السيسي ارتفعت لـ90% بعد الضربة الجوية التي قامت بها القوات المسلحة ضد معسكرات لداعش بليبيا.
وأضاف الفقي في لقاء تلفزيوني ببرنامج ”لازم نفهم” المذاع على قناة ”سي بي سي إكسترا” مساء أمس الثلاثاء :”مع شعور المصريين بأن الاستراتيجية الدائمة هي الدفاع عن المواطن المصري عند اللزوم ارتفعت شعبية السيسي من 60 إلى 90%، مع شعور المصري بامتهانه كثيرا وجاء الوقت ليجد وضعه الطبيعي وسط هذه المنطقة، وكل القوى التاريخية تجاه مصر من أيام محمد علي وجمال عبدالناصر لا تريد لمصر أن تسقط ولكن تريد أن تبقى مصر في حجمها الطبيعي.
وتابع: ”هذا ما يحدث الآن من خلال استنزاف قدرات مصر وفتح جبهات جديدة لها، والتنظيمات الإرهابية الجديدة في المنطقة لها علاقة ما بالولايات المتحدة، وهناك دول عربية متهمة بتمويل داعش في بدايتها لمحاربة نظام بشار الأسد الذي ينتمي للأقلية العلوية”.
وأشار الكاتب والمفكر السياسي، إلى وجود اتجاه لتحسن طارئ في العلاقات الأمريكية الإيرانية يجعل من إيران شرطي جديد في الخليج، لافتًا في هذا الشأن لسعي السعودية في هذا التوقيت لتحسين علاقاتها مع أمريكا مع تعدد المخاطر التي تواجهها مع الحوثيين وداعش، مؤكدا أن تحسن العلاقات السعودية الأمريكية لن يكون على حساب العلاقات مع مصر.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
