كتبت | دينا شعبان
يعد زيت المحرك من أبرز العوامل التي تساهم في عمل محرك السيارة بكفاءة عالية، وتحافظ عليه من التلف، حيث يعمل الزيت على منع تآكل الأجزاء الداخلية للمحرك، وتبريده، بالإضافة إلى تنظيفه من الشوائب.
وقدم «سورين هاينزه» خبير السيارات الألماني عدد من المعلومات الهامة لقائدي السيارات حول زيت المحرك، من أجل حماية السيارة من الأضرار، بالإضافة إلى الاستفادة القصوى من الزيت لرفع كفاءة عمل المحرك.
وأوضح الخبير الألماني أنه من الضرورة وصول الزيت إلى جميع أجزاء وممرات المحرك الداخلية من أجل القيام بعمله بكفاءة.
وحذّر من عدم تغيير زيت المحرك بانتظام، لأنه في حال كان الزيت قديم أو كانت كميته منخفضة فلن يتمكن من أداء وظيفته، مما يعرض المحرك للتلف، لذا يجب فحص الزيت بشكل مستمر للتأكد من منسوبه وجودته.
وكشف« هاينزه» عن الطريقة الصحيحة لقياس الزيت، وهي أن يكون المحرك دافئ حين يتم قياس الزيت، ويتم ذلك بعد السير بالسيارة لمسافة 15 كلم والانتظار خمس دقائق، ثم يتم إجراء القياس، بالإضافة إلى التأكد من جودة الزيت وعدم تحول لونه إلى اللون الأسود.
وأضاف الخبير قائلاً، أن درجة اللزوجة من أبرز الخصائص التي يجب الانتباه لها في زيت المحرك، وأنه يتم تحديدها عن طريق ما يسمى بفئة «SAE»، وبها يتم تقرير الزيت المناسب.
وأشار إلى أن العلامات الموجودة أمام الحرف W عبارة عن مؤشر على لزوجة درجات الحرارة المنخفضة، وأنه كلما كان الرقم أصغر، كان الزيت أكثر سيولة، وأن ذلك أفضل في درجات الحرارة المنخفضة، ويعني العدد الكبير وراء W ارتفاع اللزوجة، وهو ما يناسب درجات الحرارة العالية.
ولقد حذر مدير التسويق لدى شركة «Liqui Moly» المصنعة للزيوت «بيتر باومان» من عدم الالتزام بنوعية الزيت، الذي تحدده الشركة المنتجة للمحرك، حيث لا تتناسب جميع الزيوت مع جميع المحركات.
وأوصى بعدم الاستعانة بالإضافات الخاصة بزيوت المحركات، والتي يتم الترويج لها على أنها توفر في استهلاك الوقود، حيث أنها قد تؤثر على الزيت نفسه، حيث تتفاعل مع مكوناته بشكل طبيعي، وهو ما قد يترتب عليه نتائج عكسية.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
