كشفت تحقيقات نيابة القاهرة الجديدة مع المتهمين بقتل الشاب بسام أسامة الطالب بالجامعة البريطانية، بمدينة الرحاب، عن وجود مفاجأة جديدة متعلقة بالمتهمين واعترافاتهم.
وجاءت أقوال المتهمين وليد حربى، وأحمد حربى، وسيد، ومجدى عبد السلام، أمام سرايا النيابة كالأتى: «احنا منعرفش المتهم أشرف حامد ولا لينا بيه علاقة، جالنا المتهم باسم شلبى وقالنا أنه عنده شقق فى مدينة الشيخ زايد وهيبعها ومحتاج حد يكون معاه عشان هيبقى معاه مبلغ كبير ولازم حد يحميه ك”بودى جارد” ليه، جمعنا نفسنا احنا الأربعة، ركبنا معاه فغير اتجاهه لمدينة الرحاب وقال ليا واحد صاحبى محتاج مساعدة ضرورية».
وأكمل المتهمون: «باسم قالنا أن صاحبه بنته واحد اغتصابها ولازم يخلوه يتجوزها فورا عشان الفضيحة، ومحتاج مساعدتنا لله عشان يجبره يتجوزها، بعديها سواق المتهم أشرف جابلنا فطار عبارة عن ” لانشون وجبنة ومخلل وعيش وجبنة رومى».
وتابع المتهمون، «أثناء الفطار حضرت حبيبة بصحبة المتوفى بسام، وقام والدها باحتضانه من رقبته والدخول به إلى غرفة النوم، جيه السواق وخد من جيبه التليفون والشنطة بتاعته كان فيها اللاب، وحاجة دهب، وأداهم لحبيبة، وسمعنا صوت صراخ من الشاب جرينا على الغرفة لإغاثته، مرديش يسيبه ووقعوا هما الاثنين على السرير، صرخ بسام بصوت مرتفع سيبنى هعملك اللى أنت عاوزه».
حاول المتهم مجدى عبد السلام، تهدئة الأوضاع وفقا للتحقيقات قائلا: «خلاص ياعم أشرف الواد هيعملك كل اللى أنت عايزه، فانفعل المتهم أشرف حامد على المتهمين الأربعة وقام بطردهم بعد مساعدته فى الإيقاع بالضحية».
وأكمل المتهمون: « المتهم باسم شلبى، كلمنا وقالنا أن أشرف وأخواته جابوا المأذون وكتبوا الكتاب بين بسام وحبيبة، وسفروهم بره عشان يقضوا شهر العسل”، بعدها بكام يوم عرفنا أن المباحث بتدور علينا فى جريمة قتل، سلمنا نفسنا عشان نظهر الحقيقة».
وأضاف المتهمون: «بعد الأمر بحبسنا، المتهم أشرف جالنا وأتكلم معانا، قالنا ممكن أخليكم بره القضية، مقابل أنكوا تشهدوا أن بنتى حبيبة ملهاش دعوة بالموضوع، وأشيل أنا القضية أنا كده كده عليا أحكام».
ووجهت النيابة للمتهمين، تهم القتل مع سبق الإصرار والترصد والخطف واستدراج المجنى عليه، والتزوير فى محررات رسمية والهروب من أحكام قضائية، وسرقة المجنى عليه بسام أسامة.
من جانبها أستندت نيابة القاهرة الجديدة، فى اتهامها للمتهمين، على عدة أدلة من بينها، تحريات المباحث، واعتراف المتهمين من بينهم الأب، وكاميرات المراقبة، وأقوال الشهود.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
