مقالات القراء

مقالات القراء | أحمد حلمى أيوب يكتب:كلام نفسى اكتبه من زماااان

حلمى

..أصبحت لا أعلم معنى كلمه العسكر و دائما أتسائل من المقصود بها يوما بعد يوم؟؟؟
هل المقصود بها هو المشير كشخص أم المجلس العسكرى أم كلاهما معا … أم المقصود بها ظباط الجيش المصرى ؟؟؟ ام المقصود بها كُلُ سواء ؟؟؟ 
لست مدافعا عن المجلس العسكرى و لا عن المشير ولا عن سامى عنان ولا عن من كانوا سببا فى حالنا من تخبط بسبب تباطؤهم فى إتخاذ كثير من القرارات و أولها التعجيل منذ إستلامهم شئون البلاد بعمل الإنتخابات سواء كانت لمجلس الشعب و الشورى أو الإنتخابات الرئاسيه و غيره من الأمور التى لو كانت حدثت مبكرا لما كان ما نحن فيه الآن … ولكنهم كمجلس عسكرى وليسوا كجيش سارو على درب مبارك فى العند و الغطرسه التى ظنوا بها كما ظن مبارك انهم يتحملون الاهانه مقابل مصلحه البلاد… و لكن لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين
حاولت كتير انى أسب الجيش و أكرهه و ان اخذه بذنب المشير و اعوانه و لكن …ماذا أفعل عندما يكون أخى ضابطا فى الجيش و ليس عندى أعز من أخى هل امتنع عن احترامه من الآن أم آمره بترك عمله لكى أحبه أم أقاطعه أم … أثور عليه و أقتله ؟؟؟؟
كامل احترامى لظباط الجيش المحترمين و على رأسهم أخي وشقيقي الرائد/ محمد مختار 

***وأراهن ***
أن لكل ثورى متحمس للبلاد و ضد المجلس العسكرى و من يهتف ويقول يسقط حكم العسكر .. .أراهن أن لكل منهم عزيز و غالى يعمل بالقوات المسلحه و أراهن أكثر و أقول أنه لو لا قدر الله أصابه مكروه أو أذى لا قدر الله أنه سيكون فى أغم و أسوأ حال … ولكنى رأيت أنه يرتدى فى عمله زى هو من أشرف الملابس على الإطلاق فى أى بلد طالما كان دوره هو كما قال تعالى (ان الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كانهم بنيان مرصوص) 
فرق كبير بين شخص لابد ان يزاح و يطمس من الحياه و بين ان نأخذ بذنبه آلاف مؤلفه من الأبرياء و ارى اننا كلنا نحتاط بهم كآباء و أخوه و أصدقاء و أبناء عم و أبناء خال … لا أجد ما أقول سوى أنه هناك فرق كبير جدا بين شخص أو عدة اشخاص و بين آلاف المحترمين المظلومين الذى لابد علينا و لزاما بدلا من ان نأخذهم بذنب الغير أن نحافظ عليهم من أذانا لهم … فعندما يكون أخي ضابطا و أعرف أنه محترم والله لن أتهاون في أن أدافع عنه بدئا بمقالة كهذه و إنتهاءا إن توجب الأمر في أن أموت في سبيل أن أدافع عن أخي … 

أرى أنه كما يوجد ثوار محترمين كثيرا … يوجد أيضا بلطجيه نزحوا للميدان و فى كل ميدان ليس بالضروري أن يكون ميدان تحرير فالإعلام ميدان و الصحافة ميدان و الإنترنت ميدان وكل ما يجتمع فيه الناس أراه ميدان و كل من يخاطب الناس فهو ميدان ولكن للأسف منهم من خرج ليفسد الثوره تحت مسمى الحق و منهم من ثار بطريقته و اندس وسط المحترمين و خرب و دمر تحت اسمهم بكل خسة وجبن ومع الأسف كل ذلك في الخفاء … من الممكن لواحد أن يفسد عمل مائة واحد صالح كما تفسد التفاحة الفاسدة كل القفص فهو وسط المحترمين خفي يخرب تحت اسم الثوار !!!
أليست البلطجة تحت مسمى الإعتصامات تعتبر أعمال لتخريب البلاد !!!!!!!!!
و إن كانت صحيحة فلما تنتهى بدون الحصول عما قامت من اجله ؟؟؟
اين الثوار عندما إعتصم البلطجيه من الأطباء فى المستشفيات مهما كان السبب و إمتنعوا عن إستقبال الحالات الطارئه و مات منهم من مات مع العلم انه كان يوجد الكثييير ممن تفانوا فى عملهم و تحملوا ذنب غيرهم…
أين الثوار عندما إعتصم البلطجيه و قطعوا السكك الحديد دون سبب مفهوم حتى الآن و تعطل من المصالح ما تعطل ؟؟؟ وغير ذلك الكثير و بالأخص المشهد الذى كان سببا لكتابة هذه الكلمات و الذى لن أنساه أبدا مشهد البلطجى الذى ظهر للجميع و فضحه الله على الملأ عندما كان يمسك بالعصاه المشتعله و زجاجات المولوتوف و كان يحرق فى المجمع العلمى ناهيك عن السب و أسوا الكلمات !!! 
تسائلت ما هو الحال إذا لم يتم بفضل الله تصويره و أثناء عودته كان مات أو إشتبك مع أحد الأشخاص و مات … للأسف كان اول لقب ناله الشهيد !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من تعدون الشهيد ؟ قالوا : من أصابه السلاح قال : كم من أصابه السلاح وليس بشهيد ولا حميد وكم من مات على فراشه حتف أنفه عند الله صديق وشهيد. صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم 
أرى أنه هؤلاء الضالين أيضا يجب أن تقوم عليهم ثورة جديدة و اعتقد أنه أسهل كثيرا السيطره على هذه الأمور عن الاصطدام بأخواننا الضباط … ما يريده المشير و أعوانه هو إحداث الوقيعه بين الشعب و الجيش ليظل مسيطرا متحججا بعدم إستقرار البلاد … لست مدافعا عن المشير و لن يحدث ولكنى خائفا على نفسى و على إخوتى و على أصدقائى الذين عرفتهم و لا يمكن أن يكونوا كما يريد المغرضون ان نراهم …
اللهم هيئ لنا من أمرنا رشدا
بقلم: أحمد حلمى أيوب

(( جميع ما ينشر على الموقع من مقالات القراء تعبر عن رأي صاحبها ولا تعبر عن رأي الموقع ))

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي
زر الذهاب إلى الأعلى