مقالات القراء

مقالات القراء | شيماء رفعت تكتب : محمود رسالة لكل شباب جيله

1
ولا تزال الدماء الطاهرة تسيل على أرض هذا الوطن لتغسل ما علق به من فساد ولا تزال الأرواح الطاهرة تزهق وتتساقط كما تتساقط حبات الندى ولا يزال الألم باقى فى قلوبنا ينزف على فراقهم ولا تزال الحرب دائرة بيننا وبين من يريدون زوالنا مازالت أرواحهم تزهق ودماءهم تسيل وقلوبنا تدمى عليهم .
الأ أننا لن نستسلم حتى لو فقدنا أكثر من ذلك هذة الرسالة أجدها فى وجه كل شهيد يفارقنا وفى ذكرى حياة كل واحد فارق الحياة من هؤلاء أشعر كأنه يقول لنا هذة حياتى قد انتهت وهذة رسالتى فلا تتركوها .
محمود سليمان الشاب الذى فقدناه ولم يتجاوز عمره  ال 20 حياته أكبر رسالة شعرت بأنها موجه لنا شباب جيله عاش حياة مليئة بالطاعة لله والحب لمن حوله كان مبادرا بالخير وكان قلبه ملئ بالخير ينشره على كل من حوله شعر بأنه سيفارق الحياة لقربه من ربه وتعلق قلبه به حياته كانت فى طاعة الله فاصطفاه الله واختاره شهيدا ونحسبه ذلك ولا نذكى على الله احدا
. مات وعمره قصير لكن أعماله أطالت هذا العمر مات ليكون رمزا ورسالة يتعلم منها غيره .
فلنكن على دربهم حتى نحى ذكراهم خالدة للأبد ولنفعل شئ فى هذة الحياة يستحق أن يختارنا الله به شهداء لنلحق بهم فى زمرة الأبرار مع الشهداء والصديقين ولتكن حياتنا مليئة بالخير والحب حتى يختم الله لنا بالخير وحتى نلقاه على خير 
فلتكن حياتنا فى طاعة الله ولتكن حياتنا ملئية بسطور الأفعال التى تخلدها .
محمود جاء وذهب ولكنه فعل شيئا جعلت من حياته نموذج وذكرى باقية وسيرة عطرة نتذكرة بها حيث كان عضو فعال ونشيط فى جمعية صناع الحياة فلنفعل مثله ونكون على دربه حتى نصل . رحم الله محمود واسكنه فسيح جناته والهم اهله الصبر وزويه وجميع شهدائنا .
بقلم : شيماء رفعت
 

(( جميع ما ينشر على الموقع من مقالات القراء تعبر عن رأي صاحبها ولا تعبر عن رأي الموقع ))


Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي
زر الذهاب إلى الأعلى