يا شَريكاً في الوطنْ
هل ترى ما قد جناه
عداء قومِك من شجنْ ؟
هل ترى غَضَباً شديداً
زلزل الأرجاء فينا
من بني تطوان تُبصَرُ
نارُه تعلو عَدَنْ ؟
هل ترى أن الإساءةَ
من تعاليم المسيحْ ؟
هل ترى أن النبيَ
المصطفى وابنُ الذبيحْ
قال حرفاً من لدُنهُ
وقام ينطقُ بالهوىْ ؟
إن رأيت كما يقولُ
سفيهكم أو من غوىْ
كان إذ جاء النبيُّ
وقال آمَنَتِ اليهود !
أنهم حقاً وصدقاً
والكتاب لهم يعود !
كان جاملَ أو تحاملَ
وارتضى رباً يسوعْ
واشترى ودَّ النصارى
بالهُدُونِ وبالخضوعْ
إنما اسم الرسولِ
وَوَصْفُهُ ذاكَ ” الأمينْ “
جاءَ بالقسطاس حقاً
يحمل النورَ المبينْ
اقرأوا سَفَراً يُسمّى
في الكتاب التثنيةْ
“أنتقي فيهم نبياً
ناطقاً بكلامِيَـــهْ
إذ يُخاطبهم بأمري
من عَصَاهُ عَصَانِيَـهْ”
انكم جارٌ لنا
أن إليكم ما لنا
أن عليكم ما علينا
في الشدائدِ والغِنى
من رماكم فالرسولُ
خصيمه يوم القيامةْ
فادرأوا ذاك الغرابَ
وقدموا سِلْمَ الحمامةْ
زلزل الأرجاء فينا
من بني تطوان تُبصَرُ
نارُه تعلو عَدَنْ ؟
هل ترى أن الإساءةَ
من تعاليم المسيحْ ؟
هل ترى أن النبيَ
المصطفى وابنُ الذبيحْ
قال حرفاً من لدُنهُ
وقام ينطقُ بالهوىْ ؟
إن رأيت كما يقولُ
سفيهكم أو من غوىْ
كان إذ جاء النبيُّ
وقال آمَنَتِ اليهود !
أنهم حقاً وصدقاً
والكتاب لهم يعود !
كان جاملَ أو تحاملَ
وارتضى رباً يسوعْ
واشترى ودَّ النصارى
بالهُدُونِ وبالخضوعْ
إنما اسم الرسولِ
وَوَصْفُهُ ذاكَ ” الأمينْ “
جاءَ بالقسطاس حقاً
يحمل النورَ المبينْ
اقرأوا سَفَراً يُسمّى
في الكتاب التثنيةْ
“أنتقي فيهم نبياً
ناطقاً بكلامِيَـــهْ
إذ يُخاطبهم بأمري
من عَصَاهُ عَصَانِيَـهْ”
انكم جارٌ لنا
أن إليكم ما لنا
أن عليكم ما علينا
في الشدائدِ والغِنى
من رماكم فالرسولُ
خصيمه يوم القيامةْ
فادرأوا ذاك الغرابَ
وقدموا سِلْمَ الحمامةْ
المصدر | الشرقيه توداي
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
