ان ما حدث امام قصر الاتحادية يوم 5/12/2012 يشكل مجموعة متكاملة من الجرائم الجنائية يمكن تعداد بعضها وفاعليها في الآتى :
1- مسئولى الحرية والعدالة :
دعوة حزب الحرية والعدالة انصاره الى التوجه الى الاتحادية مع علمهم باعتصام فصيل آخر منافس هناك ؛ وقد ترتب على ذلك صدام متوقع بالضرورة نتج عنه قتلى وجرحى ؛ لا بد ان يسأل عنه من دعاهم الى التوجه والاحتشاد هناك ؛ وما كانت تزهق هذه الأرواح وتراق هذه الدماء الا بهذه الدعوة الاجرامية ؛ فيجب القبض فورا على المسئولين عن هذه الدعوة باعتبارهم المحرضين على ارتكاب كل هذه الجرائم
2- قيادات الشرطة :
تخاذل الشرطة ، وامتناعها عن حماية المعتصمين السلميين مما ادى الى زيادة الاصابات والوفيات ؛ غير مبرر فهل تتعمد الشرطة الانحياز الى انصار الرئيس أم هى غير مبالية بهذا الشعب ؛ ام هى غير مدربة على المواجهات ؛ كل فرض له حكمه ويجب ان مساءلة الفاعل بعد التحقيقات عن سلوكه
3- رئيس الجمهورية:
سلوك رئيس الجمهورية وعدم إصداره التعليمات الى جماعته بعدم التوجه الى الاتحادية حقنا للدماء ؛ ونكوله عن اصدار الأوامر الى الشرطة بالتصدى للهجوم على المعتصمين السلميين ؛ يجعل منه فاعل اصلى فيما تم من جرائم ؛ وهو نفس الاتهام الذى عوقب حسنى مبارك عليه بالسجن
سيادة النائب العام
يجب عليك التحرك لنصدق انك محامى الشعب
بقلم : مصطفى اباظة المحامي بالنقض ومجلس الدولة
جميع الاراء التي تنشر في مقالات القراء تعبر عن رأي كاتبها ولاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
