أخبار الشرقية

ممدوح حمزة: البرادعي فعل خيرا بالانسحاب.. ولا فرص لـ العوا.. والبلد عايزه دكر.. واللي فبركوا التسجيلات صراصير

7amza

عايز”دكر” يطلع يقولى أنه وراء التسجيلات.. ولدى قناعة 1000% أن العسكر سيتركون الحكم
– انتخاب الرئيس دون دستور”تهريج”.. ولابد أن تكون حسابات الإخوان معروفة للجميع
– إذا أتفق أبو الفتوح وخالد علي وصباحي على ترشيح أحدهم للرئاسة والثاني نائب والثالث رئيس للوزراء سنستريح جميعا
كتبت – فاطمة الضوى :
قال الدكتور ممدوح حمزة، الناشط السياسي:”إن نيابة أمن الدولة حققت معي على سبيل الاستدلال ولم توجه لي أي اتهامات”. وأضاف خلال حواره مع الإعلامي محمود مسلم في برنامج مصر تقرر على قناة الحياة2، مساء اليوم:”قلت أن العصيان المدني لا ينفع في مصر لكن يمكن أن تهددوا بإضراب ليوم واحد”، معتبر أن الإضراب نجح بشكل جزئي.
ولفت إلى أن نصف وقت التحقيق قضاه في الإجابة على أسئلة عامة، وقال:”أنه يتهم شوية (صراصير) في فبركة التسجيلات له”، وأضاف:”أنا عايز دكر يطلع يقولى أنه وراء هذه التسجيلات”. وأوضح أنه سيتم عرضه على النيابة مرة أخرى بعد وصول تقرير الخبراء، لافتا إلى أنه كان لديه مطالب منها إن يعامل الرئيس السابق حسنى مبارك مثل أي سجين وأن تحاكم سوزان مبارك، وأن يتم التطهير في جميع المناصب والمؤسسات أهم ما أطالب به.
وقال:”أنه لدى قناعة 1000% أن العسكر سيتركون حكم البلاد، لذلك لم يطالب برحيلهم الآن”، موضحا أن العدو الحقيقي لمصر هو التحالف الصهيوأمريكى وبقايا الحزب الوطني.
وأعتبر أن تركيز شباب الثورة الآن أنصب على إسقاط حكم العسكر فقط، وأضاف: “من حقنا انتقاد المؤسسة العسكرية ونطالب بمحاكمة أفرادها ولكن لا نعاديها”. وتابع:”أن مجلس الثورة الذي يسعى لعمله الدكتور محمد البرادعي، الرئيس السابق للوكالة الدولة للطاقة الذرية، تأخر عاما كاملا وكان يجب البدء في عمله عقب الثورة مباشرا”، مشيرا إلى أن قرار البرادعي بالانسحاب من الرئاسة “خير ما فعله”.
ولفت إلى أنه سيتم إعادة هيكلة المجلس الوطني على أنه سيكون جمال زهران، أمينا عاما له. وأكد أنه يرى أن نواب الإخوان والنور السلفي في البرلمان مجرد أشخاص ينفذون أوامر السمع والطاعة، موضحا أنه لذلك طالب باقي النواب بعمل هيئة مشتركة تسمى الهيئة البرلمانية للثورة. وشدد على أنه لا يجوز أن تضم الجمعية التأسيسية للدستور نواب من مجلسي الشعب والشورى.
ولفت إلى أن من وضع الإعلان الدستوري واحد ضابط وهذا إعلان فاشل، مشيرا إلى أن المجلس العسكري بدأ في خطوة خطأ بالتعديلات الدستورية، ووصف الرئيس التوافقي بأنه أفلام كوميدية، معتبرا أن فكرة التوافق هدفها أن يصل في النهاية أن يختار الإخوان الرئيس مثلما حدث في التحالف الديمقراطي.
وأعتبر أن انتخاب الرئيس الجديد بدون وجود دستور “تهريج”، رافضا وضع ضمانات للقوات المسلحة في الدستور الجديد، قائلا:”لا يجب أن يكون هناك مؤسسة فوق الدستور”.
وكشف عن أنه طالب المشير حسين طنطاوي، رئيس المجلس العسكري، باستدعاء دستور 71 للاستعانة به في حكم البلاد قبل الانتخابات الرئاسية.
ولفت إلى أن حكومة الدكتور كمال الجنزورى أفضل من حكومة الدكتور عصام شرف، معتبر أن كلام زياد العليمى، عن المشير “فلت” منه، مطالبه بـ”الطبطبة” عليه. وأشار إلى أنه حزين على الاعتداء على الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المتحمل في انتخابات الرئاسة.
وطالب جماعة الإخوان أن تسجل نفسها قانونيا كجمعية رسمية، وأن تكون حساباتها معروفة للجميع، وقال:”أرجو ألا يكون هناك جناحا عسكريا للإخوان مثل الجناح العسكري”.
وأضاف:”أن البلد تحتاج إلى (دكر) ونفسي في واحد زى الرئيس الراحل جمال عبد الناصر”، موضحا أنه يرى أن هناك فرصة لعمرو موسى إلا أنه يواجه إشكالية قربه من النظام السابق، ويأتي معه في نفس الفرصة عبد المنعم أبو الفتوح، لكنه لا يرى فرصة لحازم أبو إسماعيل ولا سليم العوا.
وقال:”أنه إذا أتفق أبو الفتوح مع خالد علي وحمدين صباحي على ترشيح أحدهم للرئاسة والثاني نائبا له والثالث رئيس للوزراء سنستريح جميعا”.

 المصدر : البديل 

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي
زر الذهاب إلى الأعلى