قال الرئيس المؤقت عدلى منصور، إن المظاهرات التى تشهدها مصر ليست شعبية، وإنما جماعات محدودة لا يتجاوز عددها المئات، وتستهدف بالأساس إرباك الأوضاع فى البلاد، وإعطاء الانطباع بعدم قدرة الحكومة على تسيير شؤون البلاد”.
وأضاف منصور، خلال حواره مع وكالة الأنباء الكويتية المنشور، السبت، أنه “بات جليا للجميع أن قدرة تلك الجماعة على الحشد باتت شبه معدومة بعد أن كانوا يتمتعون بتأييد الأغلبية فى وقت ليس ببعيد”.
فى سياق متصل، أشار الرئيس المؤقت، إلى ارتباط الوضع الاقتصادى فى مصر بحالة الاستقرار السياسي، مؤكدا أن “ارتفاع التعاملات فى البورصة، وسعر الجنيه المصرى، والاحتياطى النقدى، تعكس تحسنا للأوضاع السياسية والأمنية، الأمر الذى من شأنه تشجيع المستثمرين”.
وتابع، “هناك توجيهات صريحة للحكومة بحل مشكلات المستثمرين وفقا للقانون، وبما يحفظ حقوق كل من الدولة المصرية والمستثمرين، ومصر لديها بيئة جاذبة للاستثمارات الخارجية خاصة فى ظل تنوع الفرص الاستثمارية، وما تملكه من موقع جغرافى متميز، وعمالة مدربة عالية التنافسية”.
وطالب عدلى منصور، “بتكاتف الجهود العربية لمواجهة التحديات المحتملة من خلال قراءة متأنية لمصادر التهديدات الأمنية، والإرهابية، والأيدولوجية المتطرفة التى تتعرض لها المنطقة العربية”.
كما أوضح منصور، أن “مصر بدأت بالفعل فى استعادة دورها الريادى سواء على المستوى الإقليمى أو الدولي، وهو دور تفرضه حقائق التاريخ وثوابت القومية العربية، وستستعيدها مصر كاملة بل وأكثر فور تحقيقها استحقاقات خارطة المستقبل وبعد أن شرعت فى مسيرة تحقيق الديمقراطية من خلال البدء فى بلورة خارطة المستقبل”.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
