«من الطوب اللبن والخشب» مبنى إدارة أبوحماد التعليمية خطر يهدد حياة العاملين
كتب | أحمد الدويري
أيام ويبدأ العام الدراسي الجديد، إدارات تعليمية تستعد لإقامة حفلات الاستقبال من خلال المدارس خاصة والتجريبية، وتجهز التابلت وأجهزة الحاسب الآلي، ليتم التدريس من خلالها للطلبة.
ولكن في مدينة أبوحماد تجد مبنى بالطوب اللبن يتواجد لافتة خشبية متهالكة مدون عليها «إدارة أبوحماد التعليمية» ولولاها، لا يتخيل أحد أن هذا المبنى القديم، هو مكان تعليمي، يضم عدد كبير من الأقسام التي هي مُسخرة للمدارس لكى يتعلمون ليصبحون هم مستقبل بلد تاريخها، 6 الاف سنة حضارة
ويؤكد« أحمد العسران» معلم أن الإدارة بحاجة إلى ترميمات واسعة، حيث أن الغرف لا تليق بها إطلاقاً علاوة على أنها من الممكن أن تسقط هذه المباني في أي لحظة.
أمام «مهاب عبدالهادي» معلم تابع للإدارة يقول أن الإدارة تمثل وجهة التعليم في أبوحماد، لذلك لابد أن تكون مشرفة والمبنى لا يعبر عن ذلك، فلا بد من تدخل نائبي أبوحماد في هذا الأمر على وجه السرعة.
ويقول« محمود السعيد» متعاقد تابع للإدارة أن المبنى بالطوب اللبن والأسقف من الخشب في بعض الأقسام لا يصلح أن يحوي ملفات الإدارة والمدارس وبيانات المعلمين ، فبالنظر إلى الإدارات الأخرى تجد المباني مهيئة للعملية التعليمية، فمنذ حرق ملفات المتعاقدين بعد الثورة حتى الآن الغرفة متواجدة ولم يتم إزالتها.
وأشارت« مها بهنس» مُعلمة أن الإدارة من الممكن ان تتعرض للسرقية في أي وقت، وتلف الأوراق نظراً لكونها، وأيضاً إذا نظرنا إلى المدارس المجاورة لها نجدها أفضل من الإدارة من حيث المبنى وهذا لا يليق.
وكان «صابر طه» مدير إدارة أبوحماد التعليمية قد صرح في وقت سابق أن بالفعل هناك خطة قريباً للترميم والتطوير، فيما أنه حتى الآن لم يتدخل أحد.
وطالب العديد بضرورة التدخل الفوري من محافظ الشرقية اللواء «خالد سعيد»، ووكيل أول وزارة التربية والتعليم الأستاذ «هشام السنجري»، وأعضاء مجلس النواب بالمركز «ثروت سويلم»، و «فؤاد أباظة» بترميم الإدارة وتطويرها لكي تليق بالعملية التعليمية كلها.