قال مهاتير محمد، رئيس وزارء ماليزيا الأسبق، إن المصارف الإسلامية بماليزيا لم يكن عليها طلب
كبير، عندما تم تطبيق العمل بقانون العمل بالصكوك الإسلامية، وذلك لأن المسلمين هناك كانوا فقهاءً في الدين، موضحًا أنهم كانوا يرغبون في الالتزام بتعاليم الإسلام التي تحرم التعامل بالربا، في زيادة ثرواتهم، ومنع التعامل من خلال الصكوك التي رأوا فيها حرمة إسلامية، مؤكدًا أنها فشلت ولم يتم العمل بها بسبب ذلك.
أضاف مهاتير، خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته جماعة الإخوان المسلمين، اليوم الأحد أن قرض صندوق النقد الدولي يسبب الخراب للبلاد ، مضيفًا كان يجب أن تبتعد الحكومة الماليزية عن العمل بالقطاع المصرفي التقليدي، لافتًا إلى أنه كان صعبًا على أي شخص أن يعطي أموالاً ولم يحصل على أي عوائد في النهاية، لأنهم يخاطرون بإقراض أموالهم للمواطنين.
أوضح أن الحكومة الماليزية كانت تقوم بنوع من مشاركة المخاطر بين الدائن والمدين، لكي تستخدم هذه الأموال لجلب المزيد من الأرباح
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
