أخبار العالم

مواطنون بعد زيادة المواصلات : «حرام هنجيب منين.. والمرتبات ثابتة»

%D8%A3%D9%8D%D8%B3%D8%B9%D8%A7%D8%B1 %D8%A7%D9%84%D9%88%D9%82%D9%88%D8%AF %D8%A8%D8%A3%D8%A8%D9%88 %D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1

بعد ساعات قليلة من قرار الحكومة برفع أسعار الوقود ضمن خطة تستهدف تقليص دعم الطاقة، مما ترتب عليه زيادة أجرة وسائل المواصلات.

كان مجلس الوزراء، أقرّ صباح الخميس، زيادة أسعار المنتجات البترولية والغاز الطبيعي اعتبارًا من اليوم وذلك على النحو التالي: «البنزين 80 من 2.35 إلى 3.65 جنيه/لتر، والبنزين 92 من 3.5 إلى 5 جنيه/لتر، وسولار من 2.35 إلى 3.65 جنيه/لتر، والبتوجاز من 15 إلى 30 جنيه/اسطوانة».

وقال مواطن أنه  اعتدت على دفع الأجرة “1.5” لكنه فوجئ اليوم أنها اصبحت 2 جنيه وعندما سأل عن سبب الزيادة كان الرد بغلاء سعر البنزين»، مضيفًا: «دفعت الأجرة لأن السواق ملوش ذنب في الزيادة».

فيما قال راكب آخر أنه يمتلك سيارة خاصة ولكنه فضل عدم استخدامها وركوب المواصلات العامة لتجنب غلاء البنزين».

بينما قالت إحدى السيدات إنها كانت تظن أن ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي حول زيادة البنزين شائعة، لتتفاجئ اليوم بغلاء سعر الأجرة 50 قرش مضيفة : «المرتب ثابت والأجرة بتغلى حرام هنجيب منين».

وتعد هذه الزيادة الثانية لأسعار الوقود في أقل من عام، حيث رفعت الحكومة أسعار الوقود، خلال نوفمبر الماضي، حيث زاد سعر لتر بنزين 80 بنسبة 45% ليصل إلى 235 قرشًا للتر بدلًا من 160 قرشًا، وزاد سعر لتر بنزين 92 بنسبة 35% ليبلغ 350 قرشًا بدلًا من 260 قرشًا، وسعر لتر السولار بنسبة 30% ليبلغ 235 قرشًا بدلًا من 180 قرشًا.

 

 

المصدر 

زر الذهاب إلى الأعلى