ذكرت شبكة تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية، “بي بي سي” الليلة، أن رئيس زيمبابوي روبرت موجابي- المحتجز منذ الأربعاء الماضي– اختتم منذ دقائق خطابه الذي ألقاه على الشعب دون تقديم استقالته كما كان متوقعا.
وأضافت الشبكة البريطانية، أن موجابي أكد أن شعب زيمبابوي في حاجة إلى الأمن والسلام.
وأضاف الرئيس الزيمبابوي روبرت موجابي- في خطابه الذي وجهه الليلة إلى الشعب- أن “الأحداث التي شهدتها البلاد خلال هذا الأسبوع لا تمثل تهديدا للدستور أو لسلطته كرئيس للدولة”.
وتابع: “أنا على وعي بمشاعر القلق التي تعتري المواطنين في زيمبابوي، ولكن الشعب في حاجة إلى السلام والأمن والقانون والنظام”.
وأردف الرئيس: أن “زيمبابوي ولدت من رحم نضال طويل وأن أهدافها ومثلها الأعلى يجب أن تكون نبراسا للحاضر وبناء للمستقبل.. وأنا سعيد لأن أعمدة الدولة مازالت قائمة تواصل وظائفها والحكومة مازالت عند التزامها بتحسين الظروف الاجتماعية والمادية للشعب فى زيمبابوي”.
وأشار موجابي، في خطابه، إلى أنه سيترأس مؤتمر حزب (زانو) الحاكم الذي من المقرر أن يعقد في شهر ديسمبر المقبل، رغم إعلان الحزب، في وقت سابق اليوم، إقالته من رئاسته، مطالبا بضرورة العودة إلى المبادئ الإرشادية للحزب الحاكم المنصوص عليها في دستور البلاد.
وقال “إن الإيحاءات بوجود صراع بين الأجيال يجب أن يتم تسويتها من خلال وساطة متوازنة من جانب اللاعبين الكبار الذين على استعداد لقبول القواعد الجديدة”.
ووصف الرئيس الزيمبابوي، التطورات الأخيرة داخل حزب (زانو) الحاكم بأنها “مفهومة” مشيرا إلى أن الشعب في حاجة إلى المضي قدما إلى الأمام وأن يتعلم كيف يغفر ويتسامح.
وأنهى موجابي، خطابه، بمصافحة الحاضرين من كبار قادة الجيش الذين حيوه التحية العسكرية المعتادة.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
