قال عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر، إن الوضع الجاري سيمزق مصر بسبب التيارات المتصارعة، وسيضيف خللا في البلاد، قائلا “ربنا يستر لأن الوضع خطير جدا”.
وأكد موسى في حديثه مع الإعلامي وائل الإبراشي ببرنامج “العاشرة مساء” على “دريم”، أن المنسحبين من التأسيسية أكثر من 11 شخصا ولا أحد منهم ينوي العودة و”الأسباب التي انسحبنا منها لم تتغير، والدستور سيولد مشوّها”.
وحول تظاهرات الإخوان بميدان التحرير السبت القادم، قال: “نحن ضد العنف ولا نحبذ حرق المقرات ومن الضروري عدم استثارة الناس وأطالب الرئيس والحكومة بوضع في اعتبارها حرية التعبير والاعتصام السلمي، ومن حق الإخوان التظاهر لكن ليس بمكان وجود المعتصمين حتى لا تحدث احتكاكات أو إسالة دماء”.
وأضاف “تفجر الأوضاع احتمالا من الاحتمالات القائمة ولا أحد يقبل ذلك، ولكن لا أحد يفرض علينا دستورا والاستقطاب واضح جدا والدعوة إلى الصدام واضحة”.
ويرى موسى أن الحل كان في الديمقراطية ولم شمل الناس والعمل على وحدتهم والادعاء بأن هناك من يريد عودة العسكر ونزول الجيش هو ادعاء كاذب.
وفيما يخص الإعلان الدستوري، والحديث عن انتحار الرئيس سياسيا لو تراجع عنه، أكد موسى أن “العكس هو الصحيح ولكن العناد والتمسك بالرأي هو الانتحار له ولمصر كان عليه الاستماع لصوت الشعب”.
ونفى موسى رغبته في استغلال الأحداث الجارية والهجوم على الرئيس مرسي حتى يأخذ مكانه، قائلا “لا أحد يريد أن يكون مكان أحد، الديمقراطية هي الحل ويجب أن يأخذ الرئيس فترته كاملة ليحن الانتخابات القادمة وكل ما في الموضوع أننا اختلفنا على مواد الدستور وبدأ الموضوع يستع”.
المصدر : الوطن
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
