أخبار العالم

موظفة بشركة اتصالات مصرية تتزوج من شاب أفريقي بعد قصة حب على الإنتر نت

مصرية تتزوج من نيجيري
مصرية تتزوج من نيجيري

كتبت | إيمان مهنا

الحب سلطان القلوب له قانونة الخاص، ولا يعترف بأي اختلافات اجتماعية أو ثقافية أو مادية، تلك الفتاة المصرية «سالي فتحي»و«إسماعيل» الشاب النيجيري هما قصة جديدة تسطر بين قصص الحب الغريبة والطريفة في أن واحد والتي أكتملت بالنجاح، بعدما قررا الحبيبان الانتصار للحب وهزم الظروف الصعبة.

ففي حفل عائلي بهيج بأحد فنادق القاهرة أقيم زفاف« سالي فتحي» مسئولة موارد بشرية بأحد شركات المحمول، على المهندس «إسماعيل عبد الغني اديمي» هو نيجيري الأصل بعد قصة حب قوية وجهت كل التحديات.

وروت العروس «سالي فتحي» التي يبلغ عمرها 28 سنة مقيمة بالقاهرة وزوجها المهندس إسماعيل الذي يعيش في ايرلندا ، واللذين أكدوا أن بداية تعارفهما جاء عبر الإنترنت، بسبب الظروف عملهما، منذ المحادثات الأولى بينهما شعر الطرفين بارتياح وانجذاب كلا منهما للآخر، حيث روت قصتها قائلة «قولت لأهلي لو مجوزتنيش إسماعيل عمري ما هجوز في حياتي».

وأضافت العروس بأن منذ حديثهم سويًا والذي كان عبر الإنترنت قبل عام و شعرت أن شخصيته مختلفة عن غيره، فهو شخص طموح جدًا، ذو عقلية منفتحة و مثقف و طيب القلب متدين، فجميعها كلها صفات لم اقابلها في أي شخص تقدم لطلب الزواج مني قبل ذلك.

وأشارت إلى أن زوجها كان يبحث عن شريكة عمره في فتاة متدينة ومثقفة دون النظر للشكل أو الجنسية، لافتة إلى أنها لم أشعر بأي خوف على مستقبلها معه والإقامة معه في دولة أخرى بعيدًا عن أهلها وأصدقائها، فنحن نحترم بعض وبيننا حب وتفاهم يستطيع أن يتغلب على أي مشاكل .

واستكملت قائلة نجحنا في أصعب اختبار هو إقناع العائلتين برغبتنا في الزواج ، فضلًا عن وجود الأهل لا يمنع الفشل في الزواج بدليل إرتفاع نسب الطلاق مؤخراً .

تفاصيل القصة 

موضحه بقولها بأنها وحيدة أمها فهي كرثت حياتها لرعايتها منذ انفصالها عن والدها، و عندما عرضت على والدتي أن هناك شاب أفريقي يرغب الزواج مني، توهمت أنها «مزحة»، ورفضت الأمر تمامًا معللة أسبابها علي خليفة الثقافة الخاطئة عن الدول الأفريقية.

كما دخلت«سالي» في صراع استمر لأكثر من 6 أشهر مع والدتها  وأهلها المقربين ومحاولات مستميته لتعريفهم بالعادات والتقاليد النيجيرية و إنها لا تختلف عن المصرية كثيرًا، وأن زوجي من عائلة عريقة .

تابعت «سالي» كان إسماعيل متفهم قلق والدتي ومخاوفها و جاء لتعرف بينا وحاول النقاش مع والدتي، والتي تسمكت برائيها، بينما الجميع من الأهل والأصدقاء اقتنعوا بشخصية زوجي منذ الوهلة الاولى من المقابلة، وأكد أنه يستحق التمسك به .

كما أنها رفضت كل ضغوط والدتها و ظللت شهور ترفض كل محاولات اقناعها بالزواج من أي شخص آخر وفي النهاية اضطرت القبول وتحقيق رغبتي.

تفاصيل الزفاف

أكدت العروس أن العادات والتقاليد في نيجيريا لا تختلف كثيرا عن مصر، لكن هناك العريس هو من يتكافل بكافة تجهيزات و تأسيس بيت الزوجية فضلًا عن تحقيق مطالب أسرة العروس، و تقديم مهر يكون مبلغ مالي هدية للعروس خارج تكاليف الزواج.

وفي حالة زواجي أنا لما أطلب شيء فوق العادي في الشبكة، فنحن لم ناسس بيت في القاهرة، نظرًا لأننا سنقيم في أيرلندا لظروف عمله هناك.

وأضافت أن أسماعيل حضر قبل الزفاف بأسبوع لإنهاء إجراءات الزواج التي تتم في السفارة لأنها تستغرق الكثير من الإجراءات، و كذلك جاءت أسرته و أقاربه واللذين كانوا في غاية الحب والاهتمام بي.

أشارت إلى أنهم من عادات الزواج هناك أن تحضر الأهل بالزي الشعبي النيجيري، إنهم لم يحاولوا فرض أي شيء من عادتهم في الزفاف على سوء من ناحية الفستان، الذي يكون هناك لونه غير الأبيض، أو تقاليدًا أخر وأكدوا أنه الزفاف هو ليلة العمر للعروس لابد ان تكون كما هي ترغب.

زر الذهاب إلى الأعلى