قال اللواء سامى سيدهم، نائب محافظ الشرقية، فى أول تصريح صحفى له، “إننى سأبذل قصارى جهدى لتحقيق الأمن بالشارع والقضاء على الانفلات الأمنى بالمحافظة، التى تمتلك قلعة صناعية كبرى وهى العاشر من رمضان ولا يوجد اقتصاد بدون أمن، وسأعتبر نفسى لسة ضابط وسوف أقوم بمتابعة الأكمنة والنزول للشارع لمتابعة مشكلات المواطن، والعمل على سرعة حلها”.
وأكد سيدهم أن باب مكتبه سيظل مفتوحا طول اليوم للجميع، ولا يوجد عنده أى تمييز لفصيل أو فئة بعينها.
وأضاف سيدهم، “الاتهامات الموجة إلى بالاشتراك فى قتل الثوار خلال تظاهرات ثورة يناير هى باطلة”، موضحا أنه فى يوم 2 يناير 2011 تم نقله من مباحث القاهرة لقطاع مصلحة السجون وداخل ديوان المصلحة، وفى 5 فبراير خلال أيام الثورة تم تعيينه مساعد الوزير للأمن، وهى وظيفة تنسيقية وحلقة وصل بين المديريات والوزارة وليس لها علاقة بأحداث الشارع.
وأشار إلى أن الأزمة جاءت عندما طلبت منه أحد وسائل الإعلام تصريح صحفى حول أحداث محمد محمود الأولى، وعلق بأن المتظاهرين يبلغ عددهم 20 وعدد من الباعة الجائلين، وهو ما أثار أزمة وقتها، مؤكدا أنه لم يشارك فى أى من الأحداث خلال ثورة يناير وأنه إذا ثبت ذلك سيتقدم باستقالته فوار.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
