علوم و تكنولوجيا

ناسا تكشف تفاصيل «جحيم» محتمل سيغرق العالم في شتاء بركاني

حذرت  “ناسا”، من خطر كامن تحت أقدامنا، وهو ظاهرة “البراكين الهائلة” أو “supervolcanoes”.

ظاهرة البراكين الهائلة، عبارة عن وقوع 20 بركانا على كوكب الأرض “البركان الهائل”، مع انفجارات كبيرة تحدث في المتوسط مرة كل 1000 عام، ومنتشرة في جميع أنحاء العالم في الوقت الراهن، حسب موقع “الرجل”.

وتقول “ناسا” إن ثوران واحد منهم فقط يمكن أن يشكل تهديدا للجنس البشري، أكبر من تهديد الكويكبات، ولحسن الحظ، فقد وضعت وكالة الفضاء الأمريكية خطة لمنع حدوث هذه الكارثة.

ويخفي متنزه يلوستون الوطني في الولايات المتحدة فوهة “كالديرا يلوستون” الهائل، التي يبلغ قياسها 30 ميلا على 45 ميلا، وهي مليئة بالصخور البركانية المنصهرة، وهي مسؤولة عن ينابيع الماء الساخن التي تميز هذه المنطقة، لكن بالنسبة لعلماء ناسا، فهي تعد أيضا من بين أكبر التهديدات الطبيعية للحضارة الإنسانية، فهي مركز لبركان هائل محتمل، حيث إنه في حال انفجاره ستغمر المواد المنصهرة مئات الأميال لتحرق كل شيء داخل مساحة 60 ميلا.

لكن الدمار لن يتوقف عند هذا الحد، حيث إن الغبار والغازات التي يسببها ثوران البركان يمكنها القضاء على المحاصيل وإغراق العالم في “شتاء بركاني” قد يستمر لعقود ويقتل الملايين.

ويقول فريق علماء “ناسا”، إن الخطة التي وضعوها المنشورة لأول مرة عن طريق هيئة الإذاعة البريطانية، يمكن أن تمنع حدوث ثوران بركاني من خلال “شفط” الحرارة من القمة البركانية وتحويل الطاقة الحرارية الأرضية إلى كهرباء.

وفي حال تمكن الباحثون من استخراج المزيد من الحرارة، فإن ذلك البركان الهائل لن يثور أبدا، ووفقا للخطة فإنه سيتم حفر ما يصل إلى 10 كيلومترات أسفل البركان، وضخ المياه تحته بضغط عال، وستعود المياه إلى درجة حرارة 350 مئوية (662 فهرنهايت)، ما سيؤدي إلى سحب الحرارة ببطء يوما بعد يوم من البركان.

المصدر 

shady zaabl

كاتب صحفي مصري مهتم بالمواقع الإلكترونية وإدارتها وكتابة المقالات في جميع الأقسام وذو خبرة في الصحافة والإعلام والمحتوى لـ 5 سنوات وفقً لدراسة أكاديمية وتطبيق عملي .
زر الذهاب إلى الأعلى