ندوة اعلامية بمدرسة الصنائع بههيا بعنوان “التدخين و آثاره الضارة على صحة الشباب”
كتب : أبانوب وجيه
نُظمت ندوة إعلامية بعنوان “التدخين و آثاره الضارة على صحة الشباب” بمدرسة الصنائع بههيا.
و حاضر بالندوة الشيخ “عبد الله عيسى المسلمى” مدير شئون القرآن بالقاهرة و عضو اللجنة الدينية بالمحافظة ، و الشيخ “هانى احمد عطيه” المنسق العام و الاعلامى لإدارة أوقاف ههيا ،و تحدثا عن مفهوم التدخين وذكروا أنها :”عملية يتم فيها حرق مادة و التى تكون غالباََ التبغ و هناك ماده مثل النيكوتين” ، “و هناك وسائل أخرى للتدجين مثل السيجار و الشيشة و البانجو و الغليون المائي”.
كما اضافوا ان الأسباب الأساسية للتدخين هى : “تقليد الأبناء لأباءهم المدخنين ، التساهل فى تطبيق القوانين المنظمة للإتجار بالسلع ذات العلاقة بالتدخين، سهولة الحصول على الدخان ، عدم وجود قوانين رادعة على من يدخن فى الاماكن العامة لاسيما المدارس و الجامعات و المستشفيات ، الاعتماد ان التدخين صفة من صفات الرجولة ، يعتقد البعض أنها وسيلة من وسائل حل المشاكل و التنفيس”.
كما ذكروا أن أضرار التدخين تتلخص فى أنه يؤذى غيره من الناس من الرائحة الكريهة ، يستنزف ثروات الامة و ينقلها الى أيدي اعدائها ، يسبب الحرائق التى تذهب الاموال و تخرب البيوت ،اتلاف الحياة و تدمير الانسان عقلاََ و قلباََ ، تمثيل القدوة السيئة أمام الاطفال ، التلوث البيئى ، و أمراض الجهاز التنفسي و أمراض السرطان.
الدوافع التى تحمل الشاب او المراهق على التدخين هى : “تساهل الوالدين ” عندما يتساهل الوالدين بالتدخين يعتقد بأن السجائر ليست بهذه الخطورة ” ، الرغبه فى المغامرة “إن المراهقين يصرهم ان يتعلموا أشياء جديدة و هم يحبون ان يظهروا امام اقاربهم بمظهر العارفين بكل شئ” ، الإقتناع بواسطة الاصدقاء “الكثير من المراهقين يخشون ان يختلفوا عن غيرهم لإعتقادهم ان هذا منشأنه ان يقلل من ترحيب رفاقهم بهم ، و أخيراََ “وفرة السجائر”.
وفى الختام ذكر أن الطريق الوحيدة للإقلاع عن التدخين هى :الاقلاع خطوة بخطوة أى بالتدريج و هذا يتناسب مع المدخنين الشرهين.