أكد الدكتور نعمان جمعة، الرئيس الأسبق لحزب الوفد، أنه الرئيس الشرعى لحزب الوفد، وليس الدكتور السيد البدوى، ولديه ما يثبت ذلك قانونيا، ولكن ذلك يقتضى تدخلا من الدولة بالطرق القانونية، موضحا أنه آثر أن يؤجل الحديث فى هذا التوقيت الذى تمر به البلاد بظروف صعبة بعد أزمة الجنود الأخيرة وأزمة الكهرباء.
وقال جمعة ، أن مشكلة حزب الوفد هى مشكلة خاصة، أبطالها الحقيقيون هم أعضاء حزب الوفد أنفسهم، ولكن مشكلة الحزب هى مشكلة صغير بالنسبة للمشاكل التى تعيشها مصر الآن ولا طاقة للمجتمع أن يستمع لمثل هذه المشاكل فى هذا التوقيت.
وأضاف جمعة أنه مصرى وطنى يحب بلده ويحب حزب الوفد لذا ينتظر حتى يحين الوقت المناسب حتى يعود رئيسا لحزب الوفد مرة أخرى بعدما تنتهى تصرفات الصبية الذين استولوا على حزب الوفد بطريقة غير مشروعة.
وأشار رئيس الوفد السابق إلى أنه مازال الرئيس الشرعى لحزب الوفد ولديه الأوراق التى تثبت ذلك، ففى سبتمبر عام 2000 فاز برئاسة الحزب فى انتخابات نزيهة ولمدة غير محددة، ولكن الاستبداد كان سببا فى إقصائه بطريقة غير شرعية، وكان من المفترض إذا ما كانت ستجرى أى انتخابات جديدة أن يشرف عليها ويكون جزءا منها بصفته الرئيس الشرعى لحزب الوفد.
ولفت جمعة إلى أنه ينتظر حين تستقر أوضاع البلاد وبعدها يتقدم بطلب للمحكمة ليعود رئيسا شرعيا لحزب الوفد ومعه كل الأوراق التى تثبت ذلك.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
