توك شو

نقيب المأذونين: كنت أتمنى عدم إتمام زواج فتاة لهذا السبب

%D9%86%D9%82%D9%8A%D8%A8 %D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A3%D8%B0%D9%88%D9%86%D9%8A%D9%86 %D9%8A%D8%B7%D9%84%D8%A8 %D9%85%D9%86 %D9%88%D9%84%D9%8A%D9%91%D9%90 %D9%81%D8%AA%D8%A7%D8%A9 %D8%B9%D8%AF%D9%85 %D8%A5%D8%AA%D9%85%D8%A7%D9%85 %D8%B2%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%A7 %D9%84%D9%87%D8%B0%D8%A7 %D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A8%D8%A8

 

قال إسلام عامر نقيب المأذونين، إن التكافؤ في اختيار شريك الحياة لا بد أن يكون متساوي بين الطرفين، فكريًا واجتماعيًا وماديًا، موضحًا أنه وفقًا لما يراه على أرض الواقع، فإن ما يقرب من 70% من نسب الطلاق سببها عدم التكافؤ.

أضاف “عامر” خلال حواره مع الإعلامية أسماء مصطفى في برنامج “هذا الصباح” عبر قناة “إكسترا نيو”، اليوم الاثنين، أن أكثر فترة عمرية تزداد فيها نسب الطلاق، هي ما بين سن العشرين والثلاثين، موضحًا أن أسباب الانفصال خلال هذه الفترة عادة ما تكون ناتجة عن الزواج بدون وعي أو إدراك، قائلاً: “الولد محدش علمه إنه يتعب ويصرف على بيته، فتلاقي إنه سهل ينفصل ويسيب بيته ومراته”.

وبسؤاله عن الفرق في نسب الطلاق بين المدن والأرياف، أوضح أن النسب في القاهرة مرتفعة بحكم التعداد السكاني بها، موضحًا أنها تزداد في العشوائيات، لافتًا إلى أن ما يردده البعض بأن الضمانات المادية على الزوج قد تحد من حدوث الطلاق، غير صحيح.

تابع أن تلك الضمانات قد تمنع حدوثه أحيانًا لكنها لا تضمن عدم وقوع الانفصال، قائلاً: “مش هتنفع لأنه لو كره زوجته مش هيبقي عليها والعكس”، موضحًا أن البعض لكي يهرب من هذه الماديات “بيطهق زوجته في عيشتها”، لكي تتنازل له عن حقوقها المادية.

أوضح نقيب المأذونين أنه للحد من الطلاق، لا بد من الاختيار الصحيح منذ البداية، مشيرًا إلى أنه حضر العديد من عقود الزواج التي كان يتمنى فيها أن يقول للعروس بألا تقبل هذه الزيجة، مستطردًا: “أخرها امبارح.. كان نفسي اقول للعروسة ما تتجوزيش، لما يبقا العريس 47 سنة وهي عمرها 18 سنة ازاي! وكمان متزوج وعنده أولاد، واخدها ليه!، قولت لخالها عشان كان وليها إنت كده بتبيع بنتك مينفعش الجوازة دي”.

وطالب “عامر” خلال حواره، الدولة، بضوروة تجريم ياريت العقد العرفي دون السن القانوني، موضحًا أنه يلتزم بالسن المحدد الذي أقرته الدولة وهو 18 سنة، مضيفًا: “أنا بطبق القانون والسن اللي الوزارة أقرته، فأنا بطالب بتجريم اللي يزوج بنته دون السن المحدد ده أيا كان”.

من جانبها، قالت عزة زيان استشاري العلاقات الاجتماعية والأسرية، إن مشاكل الطلاق تبدأ من الاختيار الخاطئ، الذي يؤدي لنتائج خاطئة، تأتي بعدها التربية غير السليمة التي لا تعلم الأبناء أدوارهم كأزواج وحقوقهم وخقوق غيرهم، موضحةً أن موضوع التكافؤ بين الأزواج مهم جدا للطرفين، لأنه في بعض الأحيان يؤدي عدم التكافؤ الاقتصادي والاجتماعي والفكري إلى الطلاق.

لفتت إلى أن الأهل أول من يقومون بإلقاء اللوم على الفتاة لتأخر زواجها، فتضطر إلى التسرع والموافقة على “أي عريس” للخروج من هذه الحالة، قائلةً: “لما البنت بتتأخر في زواجها بيوافقوا على أي حد، رغم إنه ممكن يكون فيه صفات مش حباها أو لا يمكن التعايش معها”.

 المصدر 

أحمد الدويري

كاتب صحفي منذ عام 2011 ، أكتب جميع أنواع قوالب الصحافة، تعلمت الكتابة بشكل جيد جدًا من خلال موقع الشرقية توداي الذي انضممت له منذ عام 2012 وحتى الآن
زر الذهاب إلى الأعلى