تقرير | أحمد سمير وشيماء أشرف
ظهرت في الفترة الأخيرة العديد من البرامج ومقاطع الفيديو التي انتشرت على السوشيال ميديا و فيها رجال يدعون بالقوى الخارقة وأن الله سبحانه وتعالى أختصهم بها وقد استغلت تلك الفيديوهات إحدى البرامج واستضافت أحد أولئك المدعيين وقد قال أن «الشنيور» لا يخترق جلده .
وقد أكد الكابتن «عبوده نيجا» وهو أحد مدربين الفنون القتالية في الزقازيق ومدرب فن الباركور أن البلطنة الموجودة في الشنيور خاصة بأعمال الخرسان ولذلك لا تخترق الجلد أما إذا كان البلطة الخاصة بالحديد كانت سوف تخترق الجلد وقد أرانا ذلك في أحد المتدربين الموجودين معه قام بشد جلد ظهرة و حاول خرقه ولم يخترق .
وأضاف أن هناك خدع أخرى منها الصاروخ وقد قام بإجلاس أحد تلاميذه وبرد الحديد على ظهره ولم يتأثر بالرايش الخارج منه ووضح سبب عدم تأذى التلميذ وقال أن مجرد خروج الرايش من قطعة الحديد يبرد ولذلك لايحدث أذى وذكر أيضا خدعة أكل الموس وقال أنه يتم تكسير الموس بالأسنان ثم يتم وضعه بعد المضغ تحت اللسان ويمثل أنه قام ببلعه ويظهر للناس لسانه على أنه بلعه بالفعل .
وقد وضح خدعتين بالزجاج الأولى غسل العين بالزجاج وقال أنه يظل فاتح العين ليري الناس أنه يستطيع غسل عينه بالزجاج لكنه يغلقها ويغسلها من الخارج ولكن نحن نراها مفتوحة وأنها خدعة عادية، وقام بوضع أحد التلاميذ على الزجاج ووضع فوقه صخرة وقال أن الزجاج لن يأذيه وقام بكسر الصخرة ولم يتأثر التلميذ ووضح أنه لم يصاب بأذى وذلك بسبب أن ضرب المرزبة كلة على الصخرة .
وقد قال أن الأشخاص الذين يقوموا بعمل تلك الأشياء على أنها قوى خارقة كاذبون «على حد قوله»، ووجه لهم رسالة قائلاً: «إذا كنت تريد أن تبين مهارتك وفنك أظهرها ولكن بصدق دون خداع» .
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
