كشفت الفنانة نهال عنبر، عضو نقابة المهن التمثيلية، عن تعرض الفنانة الكبيرة شويكار، لأزمة صحية قبل وفاتها.
قالت عنبر: “الفنانة القديرة شويكار، تعرضت لأزمة صحية مساء أمس الخميس، وتم نقلها إلى مستشفى الصفا، وحاول الأطباء إسعافها، ولكن وافتها المنية”.
وأضافت، أنها لا تعلم شيئا حتى الآن عن مكان وموعد تشييع الجنازة.
يذكر أن، شويكار وافتها المنية، اليوم الجمعة، ١٤ أغسطس، بعد صراع مع المرض.
ولدت شويكار إبراهيم شفيق طوب صقال لأب من أصل تركي، كان من كبار ملاك الأراضي ومن أعيان محافظة الشرقية.
بدأت مشوارها الفني مطلع الستينات في السينما بأدوار قصيرة لكن مميزة أمام نجوم كبار، مثل أفلام “حبي الوحيد” في 1960 أمام كمال الشناوي، و”غرام الأسياد” في 1961 أمام عمر الشريف، و”الزوجة 13″ في 1962 أمام رشدي أباظة.
والتقت لأول مرة بالفنان فؤاد المهندس، الذي تزوجت منه لاحقا، في مسرحية “السكرتير الفني” التي أخرجها وشارك في تمثيلها عبد المنعم مدبولي.
وشكلت بعد ذلك مع المهندس ثنائيا مسرحيا مميزا في ستينات القرن الماضي، فقدما معا مجموعة من الأعمال التي رسخت في وجدان المشاهد المصري والعربي من بينها “أنا وهو وهي”، و”أنا فين وإنتي فين”، و”أناوهي وسموه” و”حواء الساعة 12″ و”سيدتي الجميلة”.
وانتقل هذا النجاح من المسرح إلى التلفزيون، فقدما معا أفلام “أخطر رجل في العالم” و”شنبو في المصيدة” و”مطاردة غرامية” و”العتبة جزاز” و”أنت اللي قتلت بابايا” و”ربع دستة أشرار” و”عريس بنت الوزير”.
ومع حلول منتصف السبعينات انتقلت شويكار إلى مرحلة جديدة برزت فيها موهبتها بشكل أكبر، من خلال أدوار مركبة ومختلفة عن الصورة المأخوذة عنها، فشاركت في أفلام “الكرنك” عام 1975، و”دائرةالانتقام” عام 1976، و”طائر الليل الحزين” في 1977 و”درب الهوى” في 1983، و”سعد اليتيم” في 1985، و”أمريكا شيكا بيكا” في 1993.
في حقبة التسعينات جذبتها الدراما التلفزيونية فقدمت نحو 20 مسلسلا من بينها “كلام رجالة” في 1995، و”ترويض الشرسة” في 1996، و”هوانم جاردن سيتي” و”امرأة من زمن الحب” في 1998، و”أحزان مريم” في 2006، و”سر علني” في 2012 الذي يعد آخر مسلسلاتها.
ونالت العديد من التكريمات والجوائز من مهرجانات ومؤسسات فنية، كان آخرها تكريم المهرجان القومي للمسرح المصري لها في دورته العشرين في أكتوبر 2016.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
