أكد النجم هانى رمزى أن كل ما يحدث حاليا فى الشارع المصرى سبق أن قدمه من قبل فى فيلم «عايز حقى» منذ 10 سنوات تقريبا، بداية من حملة «تمرد» لسحب الثقة من الرئيس مرسى، مرورا بقانون «الصكوك». وتابع رمزى أن حملة «تمرد» امتداد لأحداث الفيلم الذى شهد هجوما وانتقادا كبيرين، ولكن فى النهاية كان سابقا لعصره، مشيرا إلى أنه مؤيد لهذه الحملة، وإذا قابلهم فسيوقع معهم بكل تأكيد وحب لاسيما أنه «متمرد» بطبعه قبل ظهور الحركة.
وتعجب رمزى من كثرة البلاغات التى أصبحت تطارد حملة «تمرد» للقبض على منظميها، على الرغم من أنهم مواطنون مصريون ومن حقهم الاعتراض، محذرا جماعة الإخوان المسلمين، قائلا: «كنتم جماعة محظورة فى أحد الأيام، والآن تعيدون نفس سيناريو النظام السابق، ولكن بشكل آخر، وكل ما يحدث لن يأتى بالخير لنا جميعا».
وانتقد رمزى قانون «الصكوك» الذى وصفه بـ«شبه قانون الخصخصة فى النظام السابق»، وأن الأزهر كان رافضا لهذا القانون لأنه غير مفيد، ويتم استخدامه تحت شعار دينى، فلماذا الإصرار عليه، ولكنهم وضعوا بجواره كلمة «صكوك إسلامية» حتى يحصلوا على تعاطف المواطنين البسطاء، لذلك قاموا بتسميته بذلك، ولكن يجب على الجميع أن يتساءل لماذا رفضه الأزهر عشرات المرات؟
أما عن أداء الحكومة فقال رمزى: مازالت كما هى مستمرة فى العناد مع الشعب المصرى، والإصرار على بقاء وزيرى الداخلية والإعلام على الرغم من أنهما لم يرضيا طموح الشعب، ولم يحققا أى أشياء تضيف إليهما، كما أن التعديل الوزارى جاء فى غير محله، وتحديدا حاتم بجاتو، ولا أعيب على الحكومة فى تعيينه، لكنى أعيب عليه هو شخصيا فى قبوله للمنصب، فالشعب بأكمله لم يتوقع منه ذلك.
وأضاف رمزى: «الناس مش لاقية تاكل، وهناك الكثير ممن فقدوا انتماءهم للبلاد بسبب حالة التدهور التى نعيشها الآن، وأصبحت الهجرة تتزايد بكثير عما كانت موجودة فى النظام السابق، وحاليا لا نملك سوى الدعاء لمصر أن تستمر بسلام».
واختتم رمزى حديثه لـ«اليوم السابع» بأنه استقر على تصوير مسلسله الجديد «أنا والسفاح وهواك» عقب شهر رمضان مباشرة، خاصة أن التوقيت لم يسعفه لتصويره حاليا بسبب انشغاله ببرنامج «الليلة مع هانى» الذى يقدمه على شاشة «Mbc مصر»، والمسلسل إنتاج مشترك ما بين قناة «المحور» ومدينة الإنتاج الإعلامى، وسيتم تحديد تفاصيله وأبطاله خلال الفترة القليلة المقبلة.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
