استقبال مصر للرئيس الصيني هو حدث مبشر بكل خير في راييمنذ فتره طويلة وقد تعالت اصوات الكثيرين مطالبين مبارك ونظامه للتوجه شرقا تجاه دول الشرق الأسيوى مثل الصين وماليزيا وسنغافورة وغيرها من الدول التي نجحت في وقت قياسي للتقدم نحو المستقبل بكل قوة وثقة ، وحققت معدلات اقتصادية وتقنية غير مسبوقة ولكن النظام الساذج لم يكن يعنيه تقدم وخير البلد بل كل ما يعنيه هو رضا العم سام وتابعيه من دول اوروبا .
وفي رأيي إنها خطوة ممتازة وتوجه متميز لعدة اسباب
اولا ان هذه الدول لا تحمل فكرا استعماريا مثل دول الغرب لأن اوربا وامريكا ثقافتها استعماريا وتريد ان تسيطر وتاخذ فقط واذا اعطت يكون الفتات لانها تنظر الينا نظره استعلائية علي النقيض من دوله مثل الصين التي تريد ان تتعامل معنا بمنطق المصلحة المتحققة للطرفين علي نفس القدر وتريد لها ارضا جديده في العالم العربي .
ثانيا ان هذه الدول تتشابه مع ثقافتنا وعاداتنا وتحمل بعض القيم التي تشبهنا
ثالثا ان هذه الدول إستطاعت حل ببساطة المشكلة الاهلية التي عطلتنا كثيرا عن التقدم وهي مشكلة الجمع بين الاصالة والمعاصرة فهي لم تتخلى عن تراثها القومي والمعرفي والقيمي والأخلاقي من اجل ان تقلد الغرب وهذا ما نحتاجه بشدة .
أتمني وآمل أن تكون بشرة خير ويستغل هذه الزيارة اروع استغلال وكفانا ترددا وتبعية واضاعة للفرص.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
