مقالات القراء

هدى الغزاوي | تكتب : حياة

61162439 2423115537719519 4954992838979878912 n
امنحوا لأنفسكم حياة مليئة بالأمل ويزيدها الفرح والسرور والمرح وانتزعوا الآلم بالأبتسامة واصنعوا سلم المجد بالعلم والنور والمثابرة و أعبروا نحو الأحلام.
وأيقظوا بداخلكم الحكمة التي تنير كل ظلام يخيم علينا فقد وهبنا الله منحة الانسانية.
فلا تخفوا اشراقتها في حياتنا وعلينا أن نصنع لأنفسنا ولمن يحيطون بنا مدينة الحب والانسانية.
لكي نتعايش مع بعضنا البعض بكل رضا نفس فنحن نتقابل نتحاور نتجادل نتغازل ولكننا في دائره واحدة تغترب فيها أرواح وتتعانق وتتشابه أرواح.
ولكن في النهاية نرجع لنقطة البداية الأ وهي الخير والسعادة والحب فالخير هو من يتحدث عن نفسة دائماً .
فاجعلوا الخير هو طريقكم المزدهر المليئ بالأزهار الجميلة فجميعنا محتاج لما يبهج قلوبنا ويحفزنا لكل جميل ويفرح حياتنا ويعيد لروحنا سلامها الداخلي والخير يرتبط بنقاء القلوب.
فنقاء القلوب يشعرنا بالسعادة التي هي مطلب ورغبة وهدف وحاجة وأمنيه وأساس لحياتنا وهي زهرة نزرعها في أعماقنا وأعماق ممن يحيطون بنا فهي لا تأتي علينا من السماء فهي تأتينا بالرضي والطمأنينة والقناعة.
فعلينا أن نتعايش معها وننظر للأمام لأنها تغيرنا للأفضل وتولد بداخلنا أبتسامة وتجعل نفوسنا ساكنة وضمائرنا يقظة فالسعادة هي جنة من الأحلام التي ينشدها الكثير والكثير منا .
ونسعي للفوز بها فهي وسيلة لكي نتعايش مع ضغوطات الحياة بسلام وهي سبب في أن نصل إلي أرقي وأرفع المراحل الفكرية وتجعلنا ننظر للدنيا بعين الحب.
والحب حالة تجتاح حياتنا لتحقيق أمانينا لكي نملك الكثير من الأحلام والشعور بالفرح والألحان ونغم العصافير وكأنها تغرد من أجلنا فوجود الحب في الحياة كالهواء.
والحب حسنة وضعها الله لنا في هذه الدنيا لكي نعيشها بأمان ومطالبون نحن أن نتعامل مع بعضنا البعض بهذه الحسنة المقدسة فعندما نتجرد من الحب تكون الحياة عابسة لا معني لها فجميل أن نتبادل الحب.
والدنيا بدون حب كالورد دون رائحة فكل ماعلينا فعلة لكي نعيش حياة مليئة بالحب والسعادة والخير أن نتعاون ونتكاتف مع بعضنا البعض.
وليس علي بعضنا البعض وعلينا أن لا ننتمي إلي قلعة الأحزان فطريقها شاق ويتسبب في الكراهية وبعدنا عن بعضنا.
فخلق الأسلام تحثنا بأن نفعل كل جميل وأن ننشر الحب والسعاده فيما بيننا لأنهم يشعان نوراً في قلوبنا وينشران رحيق الأمل في حياتنا وهما روح العدل والعطاء والمساواة.
وينشران بيننا الأفكار الأيجابية السوية ونحققها بأساليب تدل علي رقي فكرنا وتحضرنا الديني والعلمي والثقافي فحافظوا علي ثلاثية الحياة.
وهما الخير والسعادة والحب وكل ماعليكم فعلة هو الأنتماء لهم وأن تضيئوا الظلمة لغيركم وتكونوا قدوة تفوح العطور الطيبه

أحمد الدويري

كاتب صحفي منذ عام 2011 ، أكتب جميع أنواع قوالب الصحافة، تعلمت الكتابة بشكل جيد جدًا من خلال موقع الشرقية توداي الذي انضممت له منذ عام 2012 وحتى الآن
زر الذهاب إلى الأعلى