صحة

هذه أفضل 10 أطعمة لخفض الوزن

 

%D8%A7%D8%AD%D8%B0%D8%B1%D9%88%D8%A7 %D9%87%D8%B0%D9%87 %D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B7%D8%B9%D9%85%D8%A9 %D9%81%D9%87%D9%8A %D8%AA%D8%B3%D8%A8%D8%A8 %D8%AD%D9%8E%D8%A8%D9%91 %D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8

 

من أجل صحة جيدة وغذاء صحي وقوام ممشوق، يجمع العديد من الدراسات العلمية، والمواقع المعنية بموضوعات الصحة، على عدد من الأطعمة الصحية والأكثر فائدة للنظم الغذائية، والتي تسهم في الوقت عينه، في تحسين عملية التمثيل الغذائي وفقدان بعض الدهون الزائدة، ونقدم في ما يلي بعضها، بحسب ما رصده موقع “كير” الصحي:

الأفوكادو
لا تشتمل بعض قوائم الأطعمة، التي تشتهر بالتسبب في فقدان الوزن، عادة على هذه الفاكهة المليئة بالدهون.

ولكن يرجع الفضل إلى إضافته لقائمة الأطعمة المفيدة في خسارة الوزن، إلى ما تحويه من كميات وفيرة من الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة.

فقد تبين بحسب البحث العلمي المنشور في دورية “Nutrition Journal ” أن الأفوكادو تسهم في تعويض العديد من العناصر الغذائية التي تتفقدها النظم الغذائية الحديثة، بما في ذلك: الألياف والفيتامينات A، C و K، فضلا عن المعادن والبوتاسيوم والمغنيسيوم. ومن المنظور الغذائي فسوف تساعد الأفوكادو على تنشيط الأيض على جميع الاتجاهات.

فاصوليا
وعندما يتعلق الأمر بفقدان الوزن، فإن الفاصوليا هي حقا الفاكهة السحرية (حتى لو كانت تعتبر في الواقع من البقول). فوفقا لبحث في دورية “American Journal of Clinical Nutrition”، تحتوي الفاصوليا على كميات وفيرة من البروتين للحفاظ على نسبة السكر ثابتة في الدم، وهو عامل حاسم في فقدان الوزن. كما تحتوي الفاصوليا على كميات كبيرة من الألياف التي تعطي شعور بالشبع لفترة أطول من غيرها من الأطعمة. يؤدي الشعور بالشبع إلى انخفاض احتمالات التوق إلى الأطعمة غير الصحية أو الأكل بكميات تزيد عن ما يتم تناوله إذا غابت الفاصوليا عن النظام الغذائي. ووجد البحث أنه يطرأ فقدان للوزن عند إضافة الفاصوليا إلى النظم الغذائية، حتى من دون إدخال تغييرات غذائية أخرى.

التوت
توصي العديد من البرامج الغذائية بعدم تناول التوت وغيرها من الفواكه بسبب السكريات الطبيعية، ولكن تبين أن التوت يحتوي على مغذيات قوية تعزز الأيض. ويعتبر التوت، على وجه الخصوص، من بين أفضل الأطعمة التي يمكن تناولها لإنقاص الوزن. يحتوي التوت على مركب طبيعي يسمى “rheosmin” (ويشار إليه أحيانا باسم كيتونات التوت) التي تعطي عملية التمثيل الغذائي دفعة جيدة بما يحقق قفزة على طريق بدء فقدان الوزن.

القرفة
أظهرت أبحاث نشرتها مجلة “Lipids in Health and Disease ” أن القرفة تحدث تحسن في جميع علامات الحالة المعروفة باسم “متلازمة التمثيل الغذائي”، والتي غالبا ما تكون سببا في زيادة الوزن والإصابة بالسمنة. إن متلازمة الأيض هي مجموعة من الأعراض التي تشمل: الدهون المفرطة في منطقة البطن، وارتفاع مستويات السكر في الدم، وارتفاع مستويات ضغط الدم، والكوليسترول والدهون الثلاثية. وتكون في أغلب الأحوال مقدمة لمرض السكري وأمراض القلب والسكتة الدماغية. يمكن رش بعض القرفة على شوفان الإفطار، أو إضافتها إلى الحساء المغربي أو الكاري، أو يمكن رش القرفة على اللاتيه (مع توخي تجنب الخيارات المحلاة أو الخالية من السكر التي تحتوي على سكرالوز أو أسبارتام).

الفلفل الحار
تشتهر الأطعمة الحريفة والحارة بتقليل خطر الأنسولين الزائد في الجسم، لأنها تسهم في سرعة عملية التمثيل الغذائي. ويؤدي سرعة الأيض إلى خفض مستويات الجولوكوز (السكر) في الدم، قبل أن ينتج الأنسولين الزائد مخازن الدهون.

الأطعمة المخمرة
تثبت مجموعة متزايدة من الأبحاث أن إضافة الأطعمة الغنية بالـ”بروبيوتيك” مثل اللبن الزبادي أو اللبن النباتي، أو المخللات المخمرة بشكل طبيعي إلى النظام الغذائي يؤدي إلى فقدان الوزن، والتخلص من دهون الظهر وانخفاض مستويات الأنسولين والدهون الثلاثية وغيرها من مؤشرات السمنة.

فقد توصل العلماء، في دراسة نشرتها دورية Journal of Applied” Microbiology”، إلى أن بعض الـ”بروبيوتيك” يؤدي إلى خفض مستوى مؤشرات السمنة المختلفة مع الإنقاص للوزن الكلي، مع التركيز بشكل خاص على انحسار دهون الظهر. لذا، توصي الدراسة بختيار الأطعمة الغنية بالمكونات الطبيعية، التي لم يتم بسترتها.

بذور الكتان وزيت بذر الكتان
تحقق بذور الكتان وزيتها نتائج إيجابية في تحسين معدلات حرق الدهون في الجسم:

1-  تؤدي الألياف إلى طرد السموم المعروفة باسم “زينيستروجينات”، التي تثبط الهرمونات وتؤدي بالتالي إلى زيادة الوزن.
2- تقلل الالتهابات المرتبطة بزيادة الوزن لأنها غنية بـ”أوميغا 3”.

يمكن رش بعض حبوب بذر الكتان على وجبة الشوفان، أو يضاف بذور الكتان وزيت الكتان إلى العصائر علاوة على إمكانية إضافة زيت بذور الكتان إلى السلطات أو الفشار العضوي.

الخضراوات
وإذا كان فقدان الوزن له لون، فبالتأكيد سيكون الأخضر. وذلك لأن الخضر الورقية تعج بعناصر غذائية تساعد على الحفاظ على التمثيل الغذائي الصحي. إذا تم إضافة السبانخ واللفت أو نوع آخر من الخضراوات الورقية إلى النظام الغذائي، يكون الأمر مفيدا حيث إنها جميعا مصادر ممتازة للفيتامينات ومضادات الأكسدة التي تخفف من الالتهاب، والتي تم ربطها بزيادة الوزن والسمنة.

المكسرات
على من يرغب في حرق الدهون أن يتناول المكسرات على الأطعمة التي تحمل نفس الاسم. وذلك لأن المكسرات الخام غير المملحة هي مصادر للدهون المفيدة والبروتين. في دراسة علمية، نشرت بمجلة “Research in Medical Sciences”، وجد الباحثون أن إضافة كمية بسيطة تقدر بـ50 غرام من اللوز نجحت في إنقاص كبير في الوزن لنساء بدينات، شاركن في الدراسة، بالمقارنة مع اللاتي لم يتناولن اللوز.

ووجد الباحثون أيضا أن المشاركات اللاتي تناولن اللوز، شهدن انخفاض لقياسات الخصر والوزن الكلى (BMI)، والكوليسترول الكلي والدهون الثلاثية ومستويات السكر في الدم، فيما يعد علامات على تحسين التمثيل الغذائي. ولذا ينصح بتناول المكسرات الخام غير المملحة، التي يتم الاحتفاظ بها في ثلاجة متجر الغذاء الصحي المحلي، مع مراعاة أن زيوت المكسرات تتلف سريعا.

وجبة الشوفان
كشفت الأبحاث، المنشورة في دورية “Journal of the American College of Nutrition “، أن تناول وجبة الشوفان يوميا يجلب شعور بالشبع والامتلاء لفترات أطول، ويستهلك عدد أقل من السعرات الحرارية يوميا. كما أن تناول وجبة الشوفان يوميا يعطي تحفيزا أكثر للتمسك بنظام لإنقاص الوزن، والقدرة على تحمل نظام غذائي بعدد أقل من السعرات الحرارية.

وتعزى الفوائد إلى محتوى الشوفان من البيتا جلوكان، وهو نوع فريد من الألياف يتوافر في الشوفان والشعير. وينصح العلماء بتجنب الشوفان المحلى بالسكر للحصول على أفضل النتائج. ويمكن أن يضاف إلى وجبة قطع من الفاكهة المفضلة.

المصدر

أحمد الدويري

كاتب صحفي منذ عام 2011 ، أكتب جميع أنواع قوالب الصحافة، تعلمت الكتابة بشكل جيد جدًا من خلال موقع الشرقية توداي الذي انضممت له منذ عام 2012 وحتى الآن
زر الذهاب إلى الأعلى