كشف رجل الأعمال البارز هشام طلعت مصطفى، الرئيس التنفيذي لمجموعة طلعت مصطفى، وأحد أبرز رجال الأعمال في مصر، عن مصير شراكته مع الأمير السعودي الوليد بن طلال.
وأوضح طلعت مصطفى أن المشروعات التي تم الاتفاق عليها مؤخرًا مع الأمير السعودي الوليد بن طلال لم تدخل حيز التنفيذ، معلنًا تجميد تلك المشروعات منذ القرارات التي اتخذت بحق أمراء سعوديون بينهم الوليد.
وأضاف خلال مشاركته في مؤتمر مؤسسة “أخبار اليوم” الاقتصادي في القاهرة، أمس الاثنين، أن الظروف الحالية التي يمر بها الأمير الوليد بن طلال حالت دون تنفيذ أو بدء مشروعات تم الاتفاق عليها في أغسطس الماضي أثناء وجوده في مصر، وأنه ينتظر وضوح موقفه لحسم الأمر بشكل نهائي.
وعن الشراكة مع الوليد في مجموعة فنادق وأعمال أخرى قال هشام مصطفى: “لا توجد شراكة حالية بين شركتنا والوليد بن طلال، والشراكة انتهت عام 2010 في مشروعات قديمة سواء مجموعة الفنادق أو غيرها”.
وخرج هشام مصطفى من السجن مؤخرًا، بعفو صحي بعد قضاء سنوات حبس على خلفية اتهامه في قضية قتل المطربة اللبنانية سوزان تميم.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
