تقارير و تحقيقاتسلايد

«هشام محمد» ضحية جديدة للاهمال الطبى بمنيا القمح …دخل لإجراء عملية بالأنف فخرج جثة

11129489_954558061257100_1386605717_n (1)تقرير | شيماء السيد

الأخطاء الطبية الناتجة عن الإهمال الطبى أصبحت ظاهرة متكررة، تؤرق المجتمع المصرى، وتقتل آلاف المرضى سنويا، سواء لأسباب طبية تقع داخل غرفة العمليات أم لسوء العناية بعد الخروج منها.

هشام محمد شاب في السابعة عشر من عمره أحتل رقما جديدا في قائمة المتوفين داخل عيادة خاصة يملكها دكتور استشاري انف وأذن وحنجرة «ع . س . غ» بمنيا القمح بسبب التقصير في رعايته وفقا لشهادة أهله.

هشام قد لا يشتكي من أمراض غير انه يعاني من الحاجز الانفوي الذي يسبب عدم التنفس ، فذهب يوم ،الجمعة ، 3 ابريل الماضي لاجراء عملية تجميل للانف واستأصال المنطقة الزائدة .

الاب يروى اللحظات الاخيرة فى حياة هشام :

 تم احضار مصور لاخذ صور لفم هشام ماقبل العملية للمقارنة بما سيحدث بعد العملية ، وكانت تظهر علي وجه هشام علامات الفرح ، و دخل غرفة العمليات واجرى العملية و انتظرت افاقة ابنى والاطمئنان عليه لكن لوحظت قيام طاقم الأطباء  بإجراء تنفس صناعي له  فى حين أنه أجرى عملية بالانف ولا يسمح له بالتنفس إلا عبر أنبوب أكسجين مما أدى الوفاه فى الحال.

وعلي الفور تم الاتصال بالشرطة للابلاغ عن الحادث وتم اخذ الدكتور لديوان مركز منيا القمح وتم احتجازه وتحرير عن ذلك المحضر رقم 2667 لسنة 2015 إداري  منيا القمح .

وتم اخلاء سبيل الدكتور من سراي النيابة علي ذمة القضية و تلقيت منه مكالمة تليفونية للموافقة على مقابلته بحضور  شيوخا من الأزهر الشريف وكبار الشخصيات من القرية و عرض 200 الف جنيها فدية لابنى ولكن كنوز العالم لم تعوضني عن فراق ابنى، فأنا احتسبت ابني شهيدا عند الله .

11125606_954557937923779_552458597_n

المصدر | الشرقية توداى

زر الذهاب إلى الأعلى