أخبار العالم

هكذا اختلفت فرنسا عن مصر في استقبال رمسيس الثاني

اختفلت فرنسا عن مصر في استقبال رمسيس الثاني

أصبح الملك رمسيس الثاني محور حديث العامة والمسؤولين في الأيام القليلة الماضية، وهو المثير للجدل بين الحين والآخر بالحقائق التاريخية التي يتقصاها خبراء التاريخ، واهتمام الأثريين بمنشآته وتماثيله وموميائه كذلك.

مؤخرًا عثر فريق البعثة المصرية الألمانية على تمثال الملك رمسيس الثاني بمنطقة سوق الخميس في المطرية، والذي وجده الخبراء مكسورًا تحت سطح الأرض، ليتم انتشال الرأس باستعمال جرافة في مشهد أثار انتقاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

وأكملت السلطات انتشال جسم التمثال بشكل أكثر احترافية بحضور خالد العناني وزير الآثار، والسفيرة مشيرة خطاب، لنقله إلى منطقة المسلة الأثرية تمهيدًا لوضعه في المتحف المصري، وسط توديع الأهالي له بشكل «شعبي»، وهو ما جاء مختلفًا عما حدث منذ 41 عامًا في فرنسا، عند استقبال مومياء الملك رمسيس الثاني.

وذكرت بعض المواقع الصحفية في تقرير لها 3 اختلافات بين توديع أهالي المطرية لتمثال رمسيس الثاني، واستقبال الفرنسيين لمومياء نفس الملك.

1- النقل

 

باكتشاف تمثال رمسيس الثاني مؤخرًا نقلته السلطات إلى منطقة المسلة الأثرية بالمطرية تمهيدًا لعرضه في المتحف المصري، بعد انتشال الرأس بالجرافة، والجسد برافعة.

أما في عام 1976 كانت مومياء رمسيس الثاني في حاجة إلى الترميم بعد إصابتها بالفطريات، حينها أصدرت السلطات جواز سفر له ودوّنت في خانة المهنة «ملك سابق»، حتى تكتمل عملية النقل إلى الأراضي الفرنسية.

2- الحضور

بجانب تواجد وزير الآثار خالد العناني والسفيرة مشيرة خطاب كان الحضور الطاغي من نصيب أهالي المطرية والذين أحاطوا موقع انتشال التمثال.

مشهد المطرية جاء مختلفًا كليةً عما كان عليه الأمر في مطار «لو بروجيه» منذ 41 عامًا، حينما كان الجنود الفرنسيين في استقبال مومياء رمسيس الثاني إثر وصولها.

3- هتافات وموسيقى 

خلال انتشال الجزء المتبقي من تمثال رمسيس أمسك أحد أهالي المطرية بـ«جردل بلاستيكي» وبدأوا في «الطبل»، بجانب الزغاريد التي كانت تطلقها النسوة، مع ترديد هتافات «هيلا هيلا وهيلا هيلا هو رمسيس التاني مفيش زيه»، و«الحضارة أهي.. الحضارة أهي»، ليكتسب الأمر طابعًا شعبيًا.

على العكس تماما، ففي مطار «لو بروجيه» منذ 41 عامًا، عزف الجنود الفرنسيين النشيد الوطني المصري باستخدام الآلات الموسيقية الخاصة بهم فور وصول مومياء رمسيس الثاني، وذلك اتباعًا للبروتوكول المعمول به في حالات استقبال الرؤساء والملوك.

 

زر الذهاب إلى الأعلى