هل ستتكرر خسائر زلزال 92؟.. أوضح الدكتور “جاد القاضى” رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أنه لا توجد علاقة بين زلزال اليوم وزلزال الأسبوع الماضى أو حتى زلزال عام 1992
وذلك لاختلاف الطبيعة واختلاف المناطق جغرافيًا.
جاء ذلك خلال لقاء تليفزيوني له عبر تقنية زووم، مع برنامج “صباحك مصري” على قناة MBC مصر2 الفضائية، اليوم الثلاثاء
هل ستتكرر خسائر زلزال 92
حيث أشار رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، إلى أن مصر لم تدخل حزام الزلازل
لافتاً إلى أن سبب الخسائر في زلزال عام 1992 يعود إلى شدة التزاحم والتدافع الذي حدث بين المواطنين بسبب الخوف والفزع.
وأشار القاضي، إلى أنه فيما يخص زلزال اليوم الذى تم تسجيله، فهو مكانه طبيعي جدًا
مشيرًا إلى أنه من حين لآخر هناك عدد من الزلازل التي يتم تسجيلها في تلك المنطقة، وأن معظمها صغير نسبيًا أو متوسط القوة، وبالتالي لا أحد يشعر بها.
وتابع القاضي، من حين إلى أخر سيكون هناك زلزال مثل الذى كان موجود اليوم، ومثل زلزال يوم 12 أكتوبر بالعام الماضي
موضحًا أنه يكون قوي نسبيًا وأعلى من 6 ريختر والعنف الخاص به كبير، وبالتالي إن الشعور به جغرافيا يمكن أن يزيد
مشيرًا إلى أنه لا يوجد أي خسائر بشرية أو مادية نتيجة هذا الزلزال ولن يكون هناك
حيث قال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية: الزلازل مكترتش ولكن إحساسنا بيها كتر شوية، وده نتيجة تمويل الدولة للمعهد القومي للبحوث، وبالتالي أصبحت ترصد سريعًا أي قوة للزلازل.
وأوضح، أن المعهد القومي للبحوث، يرصد النشاط الزلزالي الذى حدث اليوم بقوة، وأنه من الطبيعي أن يكون للزلزال توابع، ولكن تكون قوتها أقل نسبيًا من الزلزال الرئيسي.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
