ثقافة و فن

هل لاحظت هذه الأخطاء الفنية في فيلم «كتكوت» من قبل؟

%D9%83%D8%AA%D9%83%D9%88%D8%AA

 

يعرف غالبية المشاهدون فيلم “كتكوت” من بطولة الممثل الكوميدي محمد سعد، الذي طُرح في السينمات في 2006، ويشهد على تقديم سعد فيه لرابع شخصياته الهزلية، من بعد “اللمبي” و”عوكل” و”بوحة”.

ولكن إذا كانت من محبي الفيلم بشدة، وشاهدته كلما عُرض على شاشة التليفزيون، فقد تكون لاحظت أخطاء فنية في الجزء الأخير منه، والمتعلقة بأماكن التصوير.

وفي هذا المشهد، والذي نرى فيه “كتكوت” (محمد سعد) وهو يحادث ضابط المخابرات “ثروت” (محمد وفيق) عبر الهاتف المحمول، فيقول له إنه ذاهب إلى محطة مترو ميدان التحرير من أجل إبطال القنبلة الموقوتة، ولكن ما يظهر في المشهد يخالف هذا؛ فهو ذاهب عكس الاتجاه ناحية الدقي والعجوزة، والدليل على هذا ظهور مبنى وزارة الخارجية المصرية ومبنى التليفزيون المصري على يمينه، أثناء ركضه على كوبري أكتوبر.

كتكوت

أما الخطأ الفني الثاني الذي وقع فيه فيلم “كتكوت”، فهو في مشهد النهاية، والذي يُظهر انفجار القنبلة الموقوتة أمام فندق “نايل ريتز كارلتون” (النيل هيلتون سابقا)، بينما في المشاهد السابقة، فإن رفقاء “كتكوت” من المخابرات ينتظرون نجاته عند كورنيش المعادي ناحية مستشفى النيل بدراوي، بعد علمهم وصوله إلى هناك، وهناك فارق شاسع في المسافة بين المكانين!

كتكوت

وتتلخص أحداث فيلم “كتكوت”، حول الشاب الصعيدي “كتكوت أبو الليل”، الذي تنقذه المخابرات المصرية من ثأر عائلي في قريته، وتقوم بتهريبه إلى مصر لكي يتشبّه بإرهابي دولي يدعى “يوسف خوري”، من أجل إحباط عملية تفجير يخطط لها في القاهرة.

وفيلم “كتكوت” من تأليف طارق الأمير، ومن إخراج أحمد عواض، ومن بطولة محمد سعد، وحسن حسني، ومحمد وفيق، والتونسية ساندي علي، وملكة جمال مصر هبة السيسي في أول ظهور لها.

 

المصدر

shady zaabl

كاتب صحفي مصري مهتم بالمواقع الإلكترونية وإدارتها وكتابة المقالات في جميع الأقسام وذو خبرة في الصحافة والإعلام والمحتوى لـ 5 سنوات وفقً لدراسة أكاديمية وتطبيق عملي .
زر الذهاب إلى الأعلى