أخبار الشرقية

هيكل يستنكر تكريم عزازى ل” احمد الشحات “بعد انزال علم اسرائيل

هيكل

أكد وزير الإعلام، أسامة هيكل، أن أيا من المتظاهرين لم يتمكن من اقتحام مقر السفارة الإسرائيلية، وقال: «الولاد اللى طلعوا لم يقتحموها من الداخل، والأوراق اللى وقعت دى معرفش هى ايه».

وقال هيكل، عبر حواره مع قناة العربية، إن المسئولين الإسرائيليين نفوا ضياع أى مستندات أو أوراق خاصة بهم، مضيفا: «كان هناك محاولة للاقتحام ولكن فشلت، والتفاصيل لسه محل تحقيقات».

واستنكر هيكل تكريم محافظ الشرقية، عزازى على عزازى، للشاب أحمد الشحات، والذى أنزل العلم الاسرئيلى أول مرة وإعطاءه شقة، قائلا: «هذا سلوك خاطئ فهذه منشأة لابد من تأمينها، ولها من الحقوق المتفق عليها فى اتفاقية فيينا المعروفة، ولكن عشان أول مرة كان فى حماس شديد من المصريين وحالة انفعال شديدة بسبب المشهد المؤسف للضحايا المصريين على الحدود ولكن برضه ده تصرف خطأ».

وأكد هيكل أن تلك الأحداث «لا علاقة لها بالثورة، وإنما هى خروج على القانون، ويجب التصدى لها، واصفا إياها بأنها «تخريب، وإهانة لصورة مصر أمام العالم».

وقال هيكل إن الحكومة كانت تتجه لإلغاء قانون الطوارئ قبل إجراء الانتخابات البرلمانية القادمة، معلقا على قرار تفعيله: «يحق لأى دولة أن تتخذ الاجراءات وفقا لما تراه حتى لو كانت استثنائية ما دام الأمر يمس أمن البلد القومى».

وعن تظاهر المئات أمام مبنى وزارة الداخلية الجمعة الماضية، قال هيكل إن الشرطة انسحبت بعد أحداث 28 يناير، ولم تعد بطاقتها الكاملة حتى الآن، وأضاف: نحمد الله أنهم لم يدخلوا الوزارة، لأن التعامل كان هيبقى مختلف، والمفروض أن الوزارة دى منشأة عامة ولا نقبل الاعتداء عليها».

أما عن أحداث استاد القاهرة، فقال هيكل: «المشهد كان مؤسفا جدا، وتمت إهانة رجل الأمن»، مضيفا أنه «يجب على رجل الأمن أن يحتفظ بحقه فى الرد، وأن يحتفظ بحقه بالقانون ويطبقه».

وعن قرار المجلس العسكرى ومجلس الوزراء الصادر بشأن إيقاف إصدار القنوات الفضائية مؤقتا، قال هيكل: «نعيش حالة من الانفلات الأمنى، وهناك قنوات تعمل على إثارة الفتن، ومن حقنا لما تطلع قناة جديدة نعرف مين أصحابها، ومين اللى بيمولها، وأنا كوزير اعلام لا أعرف مصادر تمويل القنوات، والجهة التى تعطى الترخيص هى التى تعرف».

وقال هيكل: «أنا أول وزير جيت بعد الثورة، وممكن آخر وزير، الله أعلم، وأنا كنت من المؤيدين أنه ما يبقاش هناك وزارة إعلام زمان، لكن لما تحب تلغى وزارة الإعلام فى دولة زى مصر، والإعلام كله متشابك فيها، والوزارة هى التى تقوم بمقام «الترس الرئيسى» لتحريك آلة الاعلام الرسمى المصرى، مينفعش أشيل الترس ده مرة واحدة، ولو استجبت لمطلب الشارع وشيلت وزارة الاعلام هيحصل تفتيت لكل أجهزة الاعلام الموجودة، وهتحصل مشاكل كثيرة، ولذلك اذا قررنا إلغاء الوزارة يجب أن نخطط كيف ستعمل هذه الأجهزة منفصلة عن بعضها ورسم خطط واضحة وقوانين منظمة، ولكن للأسف ده محصلش، وبالتالى ضرورة إرجاع وزير الاعلام مرة اخرى كمنصب ووزارة ويبتدى حركة العمل والتخطيط فى كيفية عمل هذه الاجهزة».

المصدر:الشروق

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي
زر الذهاب إلى الأعلى