اعتبر وائل غنيم، مؤسس صفحة «كلنا خالد سعيد»، أن الادعاء بقدرة «الزيت والسكر» على حسم الانتخابات في مصر «نظرية مؤامرة» يستدعيها بعض السياسيون لتبرير فشلهم، وعجزهم عن بناء تنظيمات معارضة قوية لها وجود حقيقي في الشارع.
وأضاف غنيم، في تدوينة نشرها عبر فيسبوك، مساء اليوم الثلاثاء، أن توزيع «الزيت والسكر»، وغيره من الخدمات الاجتماعية، لا يمكن اعتبارها بأي حال العامل الأساسي الذي يؤثر على نتائج الانتخابات، خاصة وأنه لا يوجد ما يُلزم الناخب الحاصل على تلك الخدمات أن يدلي بصوته لمن يقدمها له، وأنه مهما كانت قدرات الأحزاب السياسية، فلن تستطيع الوصول سوى لمئات الآلاف من هؤلاء الناخبين، أو على أقصى تقدير ملايين محدودة لا تصل حتى لـ15% من إجمالي الكتلة التي تشارك في الانتخابات.
وواصل غنيم: «الناخب المصري، كأي ناخب في العالم، ينتخب الأكثر تنظيما والأقرب منه في الشارع، والأكثر دعاية وتعريفا بنفسه، والأكثر حرصًا على إشعاره بأنه يعرف مشاكله، وسيوجه له رعاية وعناية، معتبرًا أن «الناخب يختار من يتواصل معه بشكل احترافي أيام الانتخابات، ويدعوه بشكل مباشر وجها لوجه للتصويت للمرشح التابع له».
وأكد غنيم، أن الناخب المصري مستعد لتغيير اختياراته وقناعاته الانتخابية بناء على تقييمه لأداء من انتخبهم، مستطردًا: «لكن السياسيين غير مستعدين لتغيير منهجهم، حتى يكونوا هم البديل الأفضل».
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
