ردت وزارة الخارجية الأمريكية على التقارير الصحفية التي ذكرت أن من بين الأسباب التي دفعت واشنطن إلى تجميد جزء من المعونة السنوية إلى مصر بسبب علاقتها مع كوريا الشمالية.
وفي الموجز الصحفي اليومي لوزارة الخارجية الأمريكية، سأل أحد الصحفيين المتحدثة باسم الوزارة هيذر نويرت عن تقرير لصحيفة “واشنطن بوست”، أفاد بأن الدافع الحقيقي لتجميد جزء من المعونة إلى مصر هو بسبب تعاملها مع كوريا الشمالية، رغم حديث واشنطن عن أن التجميد بسبب أوضاع حقوق الإنسان.
وردت المتحدثة باسم الخارجية قائلة: “ما أستطيع قوله عن هذا هو أننا تحدثنا كثيرا عن قلقنا بشأن الديمقراطية وحقوق الإنسان. ووضعنا قائمة بالنقاط التي تقلقنا بشأن مصر والاتجاه الذي تسير فيه”. وأضافت: “أما فيما يتعلق بكوريا الشمالية ومصر، فنحن نواصل العمل مع الحلفاء والشركاء، ومصر واحدة منهم”.
وتابعت نويرت بالقول: “أجرينا محادثات مع مصر ودول أخرى كثيرة حول العالم عن الحاجة على عزل كوريا الشمالية، ونحن نفعل ذلك لأننا ندرك أن الدول التي لديها أعمال مع كوريا الشمالية تسمح بوصول المال إلى البرامج الصاروخية والنووية غير الشرعية لكوريا الشمالية”.
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية أن “هذا يشكل مصدر قلق كبير لنا وللمجتمع الدولي أيضا”. وقالت: “لدينا علاقة قوية مع مصر ولدينا مناطق كثير للتعاون المشترك ولكن كوريا الشمالية بشكل عام تمثل مصدر قلق كبير للولايات المتحدة”.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
