والدة عبدالرحمن عز: نتنقل بين المستشفيات خوفا على ابنى من التهديدات.. حقًا سادت البلطجة
أعربت السيدة زاكية محمود الغندور، والدة الناشط عبدالرحمن عز، عضو حملة “حازمون” عن أسفها الشديد للاعتداء الذى وقع على نجلها بميدان التحرير، مستنكرة أن يتم اختطافه خلال محاولته زيارة مريض وحبسه فى خيمة بميدان التحرير وتعذيبه والاعتداء عليه.
وتساءلت باستنكار فى تصريح خاص لـ”بوابة الأهرام”: هل جزاء ابنى بعد كل تضحياته فى الثورة على مدى عامين أن يتم الاعتداء عليه بهذا الشكل؟ وما الذى فعله ليستحق ذلك؟.. حقا لم يعد هناك أي أمن وسادت البلطجة، على حد قولها.
أشارت إلى أن إصابات عز تتنوع بين كسور فى إحدى يديه وقدمه وخيوط لجراح فى وجهه بالإضافة لسحجات وجروح نتيجة سحله على الأرض، لافتة إلى أنه مازال يخضع للملاحظة الطبية، مستنكرة عدم التحقيق فى البلاغ الذى تم التقدم به لمحاسبة من قاموا بالاعتداء عليه.
أوضحت أن عبدالرحمن عندما قام بزيارة الناشط مهند سمير استقبلته والدة مهند استقبال جيد واعتذرت له عن التهجم عليه ومحاولة طرده، وفور خروجه من المستشفى تم اختطافه من قبل نشطاء يعتصمون بالتحرير من أمام المستشفى وقاموا بنقله لخيمة فى التحرير وتناوبوا الاعتداء عليه، حسبما قالت.
وأشادت بتدخل الطبيب محمد كامل، أحد أطباء المستشفيات الميدانية واستدعائه الإسعاف ومحاولته مع مسئول الإسعاف إنقاذ ابنها من أيدى المعتدين عليه حتى تم نقله لمستشفى الهلال، مضيفة باستياء: “نعيش فى رعب بسبب تحريض النشطاء على عبدالرحمن، وقمنا بإخراجه من مستشفى الهلال ونقله لمستشفى خاص، خوفا عليه بسبب استمرار التحريض على صفحات “فيسبوك”، ونتنقل به بين المستشفيات فى محاولة لحمايته”.
وأعربت عن استنكارها لما يحدث من اعتداء متبادل على النشطاء الذين كانوا رفقاء فى الثورة، مشيرة إلى أنها علمت مثل الآخرين بالاعتداء الذى تعرض له الناشط محمد المصرى بالتحرير فجر أمس الخميس، مرجحة وجود طرف ثالث يقوم بتلك الاعتداءات من الجانبين للايقاع بين رفقاء الثورة، مطالبة بتطبيق القانون وتوفير الأمن.
المصدر : الاهرام
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز
