ثقافة و فن

والد أنغام : خسرت إحساس الخوف على ابنتي

%d8%a7%d9%86%d8%ba%d8%a7%d9%85-1

قال الموسيقار الكبير محمد علي سليمان في حواره ببرنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا” الذي تقدمه الإعلامية مفيدة شيحة ومنى عبد الغني على شاشة سي بي سي إنه لم يتراجع عن الفن خلال الفترة الأخيرة لكنه “يتيم” فنيا ولا يرى أغنية مصرية الآن.

تساءل “أين إنتاج الأغنية عموما؟” لأن البعض ينتج أغنية على حسابه الخاص بل يبحث عن شركة و”يقبل يديها” حتى تنشره في السوق تحت زعم أنه المنتج مشيرا إلى أن السبب هو الإعلام المصري الرسمي والخاص وأنه كان يحصل على أجره في الإذاعة كلمحن 3 آلاف جنيه ولكنه خارج الإذاعة يحصل على أكثر من 70 ألف جنيه وأكثر حسب الأغنية التي يلحنها.

unnamed-8

تابع أنه يفتخر بالإذاعة، ولكنها “ماتت بالسكتة” -على حد وصفه- ولم يكن جائزا أن تموت هكذا لأن مصر بلا أغنية خطأ جسيم ولا يجب النظر إلى الأغنية على أنها للترنح والأشياء الظاهرية بل يجب النظر إليها على أنها مُربية لافتا إلى أن إنتاج الأغنية لم يعد موجودا الآن في مصر.

أردف سليمان أن: “يُشترط على الأغنية الإذاعية أن لا تزيد عن 3 دقائق وهذا يدحض فكرة أن الذوق لم يعد يتحمل الأغاني الطويلة والقدوة في الإنتاج ضاعت ودائما أبدا القدوة في الإنتاج هي أجهزة الدولة الرسمية لأنها تشترط ان يقدم الشاعر العمل للإذاعة وهناك لجنة نصوص تقرأ من شعراء كبار وتُجيز ما تُجيزه عندما ترى أن الأغنية ذات معاني راقية وهدف وتحمل فكرة لم تُطرح من قبل”.

unnamed-9

استكمل الموسيقار الكبير قوله: “الاغنية كتاب ولابد ان يُطلع عليه من جهات متخصصة راقية الفكر والهدف”.

أوضح: “بعد زواجي بأسابيع قمت بعمل أغنية سنة 1970 لصباح وكانت حينها ممنوعة من دخول مصر لأن الأغنية كانت مُفصلة عليها هي فقط لأن الأغنية مولود لابد وأن يُحترم وبعدها كنت ألحن في إذاعة الإسكندرية وبعدها قمت بعمل فرقة من 6 عازفين وكنا نغني في رمضان ما بين الإفطار والسحور وقدمنا فيها عماد الدين شقيقي وجاء لنا متعهد حفلات وقدمنا في حفلة خاصة وكان عبد الحليم حافظ موجود وكان متواضع جدا ويريد أن يكون جانب الموسيقيين ويريد أن يرى من سيغني وهذه المقابلة غيرت حياتي ولاحظ الشبه بيني وبين عماد وسالني (أخوك)؟ فأجبت بنعم وطلب مني مجيئ لتقديم فقرة في حفلة الربيع”.

لفت إلى أن: “موت شقيقي عماد عبدالحليم بالمخدرات شائعة تحزننى ونحن نشك أنه مات بحادث في الشارع، اما عن تساؤل “هل تريد ابنتى انغام التعاون معه”، قال: “سؤال لا اعرف اجابته وأنا خسرت احساس الخوف عليها”.

نوه إلى أن: “لم افرض وصايتى أبدا على انغام وتعاوننا معا انتج افضل اغانيها وقمت بدورى مع ابنتى انغام واخرون قاموا بانهاء هذا الدور وهي فكرت “صح” بمستقبلها الفنى ويجب أن تتذكر دائما أنها هي الأهم”.

 المصدر

 

زر الذهاب إلى الأعلى