متابعة : إيمان مهنا
اتشحت قرية شلشلمون التابعة لمركز منيا القمح بالشرقية السواد حزنا على فراق أحد أبنائها المجند محمود محمد عبدالنور، 20 عاما، الذى استشهد فى حادث تفجيرات سيناء الأخير.
وقال والد الشهيد ويدعى محمد عبدالنور، 65 عاما، “منهم لله الكفار، أخدوا نور عينى الإسلام برىء منهم حسبى الله ونعم الوكيل”، مؤكدا أنه يحتسب نجله عند الله شهيدا، ومطالبا الرئيس السيسى بالقصاص لنجله.
وأشار أن الشهيد كان مجندا بقطاع الأمن المركزى بالعريش، حاصل على دبلوم الثانوى التجارى، ثم التحق بالخدمة العسكرية، وكان سندا له، وعند وصوله للإجازة بقريته، كان يسارع بالعمل فى أى حرفة ليساعد فى توفير نفقات الأسرة.
وطالب أقارب الشهيد بضرورة صرف معاش استثنائى لوالديه، وتوفير فرصة عمل لشقيقه الأصغر خاصة أن ظروفهم الاجتماعية صعبة.
يشار إلى أن جثمان الشهيد وصل القرية ملفوفا بالعلم المصرى وأدى آلاف من أهالى القرية والقرى المجاورة صلاة الجنازة وتوجه الجثمان فى موكب جنائزى مهيب تقدمه القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية بالمحافظة.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
