تحدث محمد صبري، والد الفنانة هند صبري، عن بداية دخول ابنته عالم الفن، قائلًا إن ذلك جاء منذ 25 عامًا، حين لبّى دعوة عشاء لصديقة له في منزل أحد المخرجين، مضيفًا أنهم ظلوا يبحثون عن “هند” داخل المنزل إلى أن وجدوها تقف أمام “أفيش” أحد الأفلام، حيث كان موجودًا في منزل هذا المخرج.
جاء ذلك خلال الندوة التي أقيمت اليوم الخميس، بالمسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية، على هامش فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته التاسعة والثلاثين، بحضور ابنته الفنانة هند صبري، وماجدة واصف رئيس المهرجان، والمخرجين يسري نصر الله، وشريف البنداري، وآخرين.
تابع “صبري”: “عندما وجد المخرج أن هند لديها شغفًا بالسينما، قال لي إن له صديقة مخرجة تبحث عن طفلة في عمر هند، ومن هنا بدأت حكاية هند مع الفن”، مضيفًا أنه تعجب من قدرة ابنته على اتقان اللهجة المصرية والتمثيل بها، رغم أن عائلته بالكامل “فرانكفونية” تتحدث وتتعامل بالفرنسية.
من جانبها، قالت الفنانة هند صبري، إنها نشأت على جرأة المحتوى، لأن والدها كان يصطحبها معه إلى السينما؛ لمشاهد الأفلام اتونسية والمغربية، التي اتسمت بالجرأة، مضيفةً أنها عندما جاءت إلى مصر لاحظت انتشار مصطلح “السينما النظيفة”، ويتم تصنيف الفانين أخلاقيًا.
أشارت “صبري” إلى أنها كانت حريصة على أن لا يتم تصنيفها فنيًا، سواء في أعمالها السينمائية أو التليفزيونية، مضيفةً: “لا أتعامل في الحياة مع الأمور بهذا الشكل ولم أصنف أحدًا من قبل، وأنا كان عندي خوف من أن يتم تصنيفي، وقررت بقرار واعٍ ومحسوب أن لا يتم تصنيفي، لأن السينما المصرية مختلفة عن التونسية”.
أردفت: “حياة الممثل صعبة، ولدي أسرة ويجب أن أضع هذا في حساباتي، وفخورة بكل الاعمال التي قدمتها”.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
