اضطرار الأم أحيانًا للذهاب لشراء بعض الأغراض أو القيام بمشوار سريع أو بسبب العمل، قد يعرض الأطفال تحت سن 12، والذين يتم تركهم فى البيت وحدهم بدون مراقبة شخص بالغ، يعرضهم للمخاطر.
الدكتور محمد عاطف “طبيب الأطفال”، يقدم بعض النصائح التى يمكن على الأم اتباعها لتهيئة الطفل للمسئولية ليكون وحيداً فى البيت لبعض الوقت حتى عودتها.
فى البداية يقول “عاطف”، “لا تتركى طفلك وحده حتى يتقبل فكرة البقاء وحيدا ومهم جدا التأكد من قدرة الطفل على استعمال التليفون والاتصال بك حالا فى حالة ضرورية اتركى له رقم تليفونك فى بطاقة واضحة واتركى له أيضا بعض أرقام مهمة قد تلزمه مثل رقم والده، خالته أو عمته، والجيران، وأيضا الشرطة فى حالة خطورة وأن تسجلى له هذه الأرقام بوضوح على 3 بطاقات، ضعى واحدة منها قرب الهاتف، واحدة الصقيها على الثلاجة، والثالثة فى حقيبة الطفل المدرسية.
وأضاف: “أكدى على طفلك ألا يفتح الباب لأى شخص يطرقه، خوفا من قدوم غرباء أثناء غيابك، وإن كان هناك صديق أو قريب لا تمانعى بتواجده مع الطفل أثناء غيابك وضحى ذلك لطفلك وأخبريه أن بإمكانه استقبال فلان من الناس فقط”.
وأشار “لابد أن يعرف الطفل أن يكون حذرا عند الرد على الهاتف ولا يقول مثلا إنك غير موجودة أو أنه لوحده، علميه أن يقول إنك لا تستطيعين الحديث بالهاتف حاليا ولا يعطى الكثير من التفاصيل، وأكد ضرورة تعليم طفلك ما الذى يمكنه أن يفعله فى حالة اندلاع حريق فى البيت من أين يمكنه أن يخرج من البيت وكيف يحمى نفسه من أى خطر، وكيف يستعمل صندوق الإسعافات الأولية”.
وتابع: “وضحى له أن عليه اتباع القوانين حرفيا حين غيابك، مثلا كونه من الممنوع له أن يستعمل الفرن أو الموقد أو السكين أو أدوات كهربائية أو يشعل نارا لأى سبب من الأسباب، وتأكدى من أن ابنك يعرف معلوماته الشخصية “عنوان البيت ورقم الهاتف، ورقم هاتفك، ومكان عملك وطريقة الوصول والاتصال بك، وجهزى له وجبات خفيفة فى مكان يسهل الوصول إليه بحيث لا تحتاج إلى تسخين، ولا تنسى أن تجهزى له مجموعة أمور يمكن أن يعملها ليتسلى وينشغل بها أثناء غيابك، حتى لا يشعر بملل، واتصلى بالطفل كلما استطعت لتتأكدى أنه بخير”.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
